الانسحابات وقمع الاحتجاجات.. تمهيد ذراع الحوثي الأمني "الإخوان" لشبوة قبل تسليمها

الجنوب - Monday 01 November 2021 الساعة 05:39 pm
شبوة، نيوزيمن، خاص:

اعتبر الناشط السياسي، محمود اليافعي، أن افتعال المناوشات مع قبائل بلحارث والانسحاب من جبهات بيحان وعسيلان والعين وقمع احتجاجات أبناء شبوة واقتحام معسكر العلم من قبل مليشيات الإخوان كلها عمليات تندرج تحت سياسة تمهيد الأرض قبل تسليمها للحوثي.

وأوضح الناشط السياسي، محمود سعيد باحداد، أن الهدف من معركة شبوة تحريرها من الاحتلال والإرهاب، فالجيش الجنوبي لا يمكن أن يكون تاجر نفط ولا رغبة له في بيع النفط والغاز لصالحه بطريقة شرعية أو غير شرعية.

‏بيع النفط من اختصاص وزارة النفط في حكومة المناصفة ومسؤولية الجيش حماية المنشآت النفطية في الجنوب.

وأكد الصحفي أحمد بديان، أن تخادم الإخوان مع الحوثي هدفه إنهاء أي وجود مباشر أو غير مباشر للتحالف العربي والمقاومة الجنوبية في شبوة.

ورأى الناشط صهيب الحميري، أن الحقوق لا توهب بل تنتزع وتخادمهم قبل بداية الحرب من مران إلى اتفاق ‏السلم والشراكة في عمران إلى صنعاء ثم إلى خيبر، تحويل المعركة الزيدية من الشمال إلى أطماع في الجنوب واضح.

واتهم الناشط وهيب سعادي، مليشيا الإخوان بأنها باعت شبوة للحوثي، وقال، تحشيد ودفع القوات الإخوانية بالقوات الكبيرة للسيطرة على معسكر العلم الذي تتواجد فيه قوات نخبة شبوة وعدم اكتراثها بسقوط ثلاث مديريات من المحافظة بيد الحوثي، يؤكد ما يقوله الشارع الشبواني من أن بيعة قد تمت بين الجماعتين الحوثية والإخوانية حول هذه المناطق.

وأضاف: "السؤال الذي حير العالم: لماذا العمليات الإرهابية لم تستهدف معسكرات مليشيات الإخوان والحوثي، وتستهدف فقط كل ما هو جنوبي!؟ ‏أليس الإرهاب الذي ضرب ويضرب ولا زال، العاصمة عدن وقواتنا المسلحة الجنوبية هو صنيعة القوى المعادية للجنوب وقضيته العادلة؟!".

وطالب الناشط يزيد اليافعي، أبناء شبوة بسرعة التحرك لمواجهة الأخطار المحيطة بهم. فالحوثي والإخوان قد اتفقا على عملية التسليم والاستلام بينهم، ولن تستطيع أي قوة كانت تحرير شبوة ما لم يكن أبناء شبوة هم من يقود عملية التحرير، وإذا أصبحت المحافظة كلها بأيدي الحوثي فالأمر سيكون صعباً.

وذكّر عضو المجلس الانتقالي، سالم المرزقي، أن الجنوب لا زال الجنوب، يدفع ثمن فتاوى دينية أصدرها دجالو حزب الإصلاح المتدثرون بالدين وهو منهم براء، والتي قضت بحل دم ومال كل جنوبي. 

‏وأضاف: "ويساعدهم مجموعة من الخونة الذين باعوا أنفسهم لخدمة المحتل على مدى ثلاثة عقود".

وأكد الصحفي أمجد صبيح، أن تواطؤ سلطة الإخوان مع الحوثيين هي حالة الهدوء المسيطرة على جبهات الجانبين، بل وفيما ينتظر أبناء شبوة وقبائلها أن يبدي الإخوان ولو مجرد الندم على تسليمهم الأرض والتحرك لاستعادتها، ها هم اليوم يستأنفون معاركهم ضد القوى المناهضة للحوثيين.