دربي مغاربي يجمع الجزائر والمغرب والأردن تصطدم بمصر في ربع نهائي كأس العرب

رياضة - Saturday 11 December 2021 الساعة 09:56 am
عدن، نيوزيمن:

سيكون ملعب الجنوب في قطر مسرحا لمواجهة كروية مثيرة تجمع بين مصر والأردن، اليوم السبت، في ربع نهائي كأس العرب. 

ويبحث كلا المنتخبين عن حسم تذكرة التأهل إلى نصف النهائي، وهو الإنجاز الغائب عن الفراعنة منذ عام 1992، كما أن الأردن لم يصعد إلى نصف النهائي منذ نسخة 2002 حين خسر أمام البحرين. 

ويدخل منتخب مصر مواجهة الأردن بحالة معنوية مرتفعة، بعدما اكتسب احترام جماهيره ودعمهم بعد التعادل الصعب مع الجزائر في ختام دور المجموعات، واقتناص الصدارة بأفضلية اللعب النظيف. 

وتلقى منتخب مصر ضربة قوية بتأكد غياب أيمن أشرف لنهاية البطولة، كما تحيط الشكوك حول جاهزية أحمد حجازي ومحمد مجدي "أفشة"، بخلاف غياب أكرم توفيق عن لقاء الأردن للإيقاف. 

ويعول كيروش على أهم أسلحته عمرو السولية رمانة الميزان الذي لا يفارق الملعب منذ تولي المدرب البرتغالي المهمة، بجانب بعض اللاعبين أصحاب اللمسات الفردية مثل مصطفى فتحي وأحمد رفعت، بخلاف موهبة الواعد حسين فيصل أحد اكتشافات البطولة.

ويملك النشامى طموحا كبيرا من أجل إقصاء الفراعنة واستكمال المشوار العربي نحو المربع الذهبي، ويراهن المنتخب الأردني على خبرات مدربه العراقي عدنان حمد الذي يسعى لكتابة التاريخ في هذه البطولة. 

ويعاني المنتخب الأردني بقيادة مديره الفني العراقي عدنان حمد، أيضا من بعض الغيابات المؤثرة بعد إصابة المدافع يزن العرب والشكوك التي تحيط بمشاركته بجانب زميله أحمد سريوة. 

ويعول النشامى على خبرات مهاجمه حمزة الدردور صاحب السرعات والقدرات التهديفية، بجانب يزن النعيمات الذي سجل هدفين في مرمى فلسطين، علاوة على موهبة الجناح محمود الماردي وقدرات ثنائي خط الوسط نور الروابدة والمخضرم بهاء عبد الرحمن. 

وفي المباراة الثانية التي تلعب اليوم أيضاً، يواجه منتخب المغرب، شقيقه الجزائري، على ستاد الثمامة. 

ويتصدر الديربي عناوين ربع النهائي لعديد الأسباب والاعتبارات منها الطفرة القوية والملحوظة التي تشهدها الكرة في البلدين على صعيد الأندية وتحديدا المنتخبات. 

ويجسد تلك الطفرة القوية تصنيفهما الجيد في آخر ترتيب للفيفا، حيث تقدم المغرب ولأول مرة منذ عدة عقود للمركز الـ28 عالميا، فيما جاء منتخب الجزائر في المركز الـ31 عالميا. 

وبعيدا عن كافة المؤثرات الأخرى التي تزيد من قوة المواجهة، فإن تاريخ المواجهات بينهما تنذر هذه المرة أيضا بلقاء كبير وقوي وحافل بالتفاصيل والعناوين المثيرة. 

وبقدر استناد المغرب للطفرة التي يعيشها هذا المنتخب الذي خاض 32 مباراة على التوالي منذ 2018 دون أن يخسر مع تسجيل انتصارات باهرة، فإن المنتخب الجزائري يسعى للحفاظ على سجله خاليا من الهزائم للمباراة 36 تواليا.