دماء الجنوب تختلط وتروي شبوة محققة انتصارات تاريخية ضد ذراع إيران
الجنوب - Tuesday 04 January 2022 الساعة 09:43 am
شبوة، نيوزيمن، خاص:
لا يزال الجنوب يروي بدماء أبنائه الأحرار تراب محافظة شبوة الجنوبية، منذ انطلاق عملية إعصار الجنوب لتحرير مديريات بيحان الثلاث التي سُلمت طوعاً لمليشيا الحوثي من قبل مليشيا سلطة الإخوان المطاحة.
ونعى أبناء شبوة خاصة والجنوب عامة، على منصات التواصل الاجتماعي، شهداء الجنوب الذين ضحوا بأرواحهم لتحرير تراب محافظة شبوة من مخالب ذراع إيران والإخوان.
وقالوا، في شبوة اختلطت دماء كل الجنوبيين من المهرة إلى باب المندب لتقول للعالم كله إن الجنوب جسد وروح واحدة.
وتداول ناشطون بعض الإحصائيات حول عدد الشهداء: 8 شهداء من الضالع، 6 شهداء من يافع، 4 شهداء من المسيمير لحج، 5 شهداء من الصبيحة، 5 شهداء من منطقة كرش، 20 شهيداً من شبوة، 3 شهداء من أبين، شهيد من عدن، وشهيد من حضرموت.
وكانت الانتصارات المتتالية التي تحققها قوات العمالقة الجنوبية في عسيلان شبوة فضحت مؤامرة الإخوان وكشفت للجميع حقيقة التخادم بين الإخوان ومليشيات الحوثي.
وفي تطورات عملية إعصار الجنوب، تمكنت قوات ألوية العمالقة الجنوبية بقيادة العميد أبو زرعة المحرمي، وبمساندة طيران التحالف العربي، من تحرير منطقة هجر كحلان وطوال السادة، وواصلت تقدمها باتجاه النقوب شمال بيحان في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة.
>> أسقط الإخوان عتق فمهدوا طريق الحوثي إلى مراد عبر "بيحان".. العمالقة: المعركة ضد الخيانة
وشارك الصحفي السياسي، نبيل الصوفي، منشوراً ينعي فيه أحد أبطال شهداء بيحان من أبناء مكيراس، وكتب: دعكم من سفينة المرتجع.. هنا البطولة وهنا الحرب، بالإشارة إلى السفينة التى استولى عليها الحوثيون يوم أمس.
وقال الصوفي، عن حادثة السفينة: سفينة الخردة، قد تكون إنجازاً أمنياً للحوثي، أما سلاح وعسكرة ما فيها ما يستاهل. المقلق في تعليقاتنا على الحادثة هو كيف نتناوب شمالاً في تقديم بلادنا كحالة ميؤس منها، وأن الحوثي هو الطرف الذي يستاهله هذا الشمال.
وأضاف، في تغريدة أخرى: وللجنوب حراس من هم مطمئنون أنهم يستشهدون في حرب لن تضيع نتائجها..
>> انتصارات العمالقة تفقد الحوثي صوابه.. السفينة "روابي" والبحث عن انتصار وهمي
وكتب الأكاديمي حسين لقور، في تغريدة، شهداء في معركة تحرير بيحان من الضالع، شبوة، يافع، أبين ومن لحج الخضراء روت دماؤهم رمال وأودية شبوة وأسقطت رهانات أقزام المال وصغار النفوس الذين أرادوا تقسيم الجنوب.
وأضاف: أما ببغاوات أعلام اليمن ومن يسترزق معهم فصدقا نحن نتسلى ونسخر من صراخكم فأنتم كالنائحات المستأجرات فقط.
وقال الناشط السياسي زيد بن نافع، بالأمس الضالع واليوم يافع تقدم خمسة شهداء و13 جريحا من أجل تحرير شبوة من أذناب إيران، هؤلاء هم أبناء المثلث الذين يسميهم الإخوان جعاربة ويطلقون عليهم أبشع الألقاب، رحم الله شهداءنا الأبرار وأسكنهم فسيح جناته.
وطالب الناشط أبو الحسن بن شملان، بدفن شهداء العمالقة في مقبرة في شبوة وتسمى مقبرة شهداء العمالقة، وقال: نريد هذه المقبرة أن تكون شاهدة لتاريخ تلجم كل الذي يزرعون المناطقية والعنصرية بين أبناء الجنوب الأحرار وكل شبر من أرض الجنوب العربي تستاهل شهداء.
من حانبه قال الصحفي عادل حنش، رحم الله شهداء القوات المسلحة الجنوبية الذين استشهدوا في شبوة والضالع، دماؤكم أمانة في أعناق كل الجنوبيين، ولن يكون ثمنها إلا استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدود ما قبل 21 مايو / أيار 1990، وعهد الرجال للرجال.
