حضارم يشبهون مخيم "العيون" بـ"رابعة" ويحذرون من اختراق الإخوان للهبّة

الجنوب - Monday 10 January 2022 الساعة 10:00 am
حضرموت، نيوزيمن، خاص:

طالب أبناء محافظة حضرموت، المنقادين خلف مليشيا الإخوان، الوقوف مع هبّة حضرموت أو التزام الصمت، لأنها ضد أهداف وتطلعات الشعب الحضرمي.

ودعوا الجميع إلى التكاتف، مع وجوب التخلص من رعايا الإخوان وعدم قبولهم في اجتماعات أو اعتصامات تخص الهبّة، واعتبروا غير ذلك انشقاقا للهبّة الأولى وستكون نهايتهم عبر الهبّة الثانية.

واعتبر الحضارم أن مخيم العيون منشق من الهبّة وأنه لا يمثل سوى الإخوان، ووصفوه بأنه مخيم "رابعة".

وقال الناشط السياسي، صلاح الجابري، قنوات إخوان اليمن في تركيا كأنهم يقولون رابعة في ⁦‪مخيم‬⁩ ⁦‪العيون‬⁩. بشكل عام كل محافظات الجنوب يجب كنس الإخوان والفاسدين وإغلاق مصانع تدوير النفايات.

الشاعر الحضرمي عبدالله الجعيدي، قال لا نستطيع أن نشبّه مخيّم العيون في ساحل حضرموت إلا بمخيّم ميدان رابعة العدوية سيئ الصيت في القاهرة، وذلك بعد توافد عدد من الإصلاحيين والإخوان المسلمين وتجار الحرب والدين والمتشددين إن لم نقل الإرهابيين إلى ذلك المخيّم الذي ما كنا نريد له أن يلوّث بأفكار ودعوات وأجندات مشبوهة.!

وكتب الصحفي عادل المدوري، في تغريدة، للعلم وعلى بلاطه: المجاميع التي اجتمعت اليوم في العيون بحضرموت هي (هبة إخونجية) لاختراق الهبة الحضرمية الثانية وحرفها عن مسارها.

وأضاف: قنوات الاخوان: بلقيس، والمهرية، وسهيل، أمس كانت حاضرة اجتماع العيون بحضرموت وانقلب النقاش عند الحاضرين إلى سبب مجيئ هذه القنوات وهي معادية. حتى الذين كانوا يمجدون ابن حريز انقلبوا ضده وافضتح أمرهم وانسحب الناس وتركتهم جلوسا.

محمد سعيد باحداد السياسي الحضرمي، قال إن الحضارمة أجمعوا بأن الشيخ حسن الجابري يقود ويؤمن طريق أبناء حضرموت نحو الانتصار وانتزاع حقوقهم المشروعة. خطوات ثابتة نحو استكمال تحرير الأرض والثروة والقرار.

وأكد أن تشكيل المعسكرات التي أعلن عنها الشيخ حسن الجابري ستحمل صفة قانونية ودستورية. وأضاف، لا تنسوا أن المجلس الانتقالي شريك في حكومة المناصفة مع الشرعية اليمنية.

وتابع: أما من يخطط لإنشاء مليشيات على أساس ديني أو قبلي خدمة لعلي محسن وحميد الأحمر مرفوض رفضا قاطعا، وكلنا سنقف ضده.. هدفنا هو استكمال تحرير الأرض والثروة والقرار وبناء وتفعيل مؤسسات الدولة بما في ذلك الأجهزة الأمنية والعسكرية.