أعباء جديدة على اليمنيين.. كهرباء الصيف وإنفاق رمضان وضمانات الوديعة

إقتصاد - Sunday 06 March 2022 الساعة 06:11 pm
عدن، نيوزيمن:

حذر الباحث والمحلل الاقتصادي، وحيد الفودعي، من تأثيرات نفقات رمضان ومتطلبات فصل الصيف على المالية العامة لليمنيين دولة ومواطنين، وما يترتب على ذلك من “تأثيرات اقتصادية”.

وبين الفودعي، في منشور على حسابه بالفيس بوك، أنه "من المتوقع زيادة حجم استيراد الوقود نظراً لزيادة استهلاك الطاقه مع اقتراب دخول فصل الصيف"، موضحا أن "هناك ضغوطا على الدولة لسداد فواتير مستحقة مؤجلة لشركات بيع الطاقة". 

وقال "هناك ضغوط على الدولة لسداد مرتبات مستحقة ومؤجلة لقطاعات عديدة في الدولة". 

إضافة إلى “زيادة حجم استيراد الاحتياجات الحياتية خصوصاً مع اقتراب شهر رمضان المبارك والأعياد الدينية، عيد الفطر وعيد الأضحى". 

ونصح الفودعي بـ”عدم التعويل كثيراً في الحصول على وديعة جديدة نظراً لتشديد شروط استخدامها، وتأكيد الأشقاء على كونها وديعة ضامنة لتسهيلات، وليست منحة أو قرضا، وبالتالي لا يمكن استخدامها في تمويل العجز، بل سيشترط سداد التسهيلات بضمانتها خلال مدة محددة". 

وأوضح أن "استمرار ضعف تحصيل موارد الدولة، واستمرار الجبايات غير المشروعة وبأرقام فلكية، مع استمرار المضاربة بالعملة، وعجز البنك المركزي في السيطرة على المضاربين، رغم ما قام به من إجراءات.

مشيرا إلى توقعات ارتفاع قيمة الواردات وتكاليف نقلها نتيجة مضاعفات الأزمة الدولية اليوم والغزو الروسي لأوكرانيا.

واختتم "نوصي الحكومة وبنكها المركزي وضع هذه القضايا في عين الاعتبار والتخطيط من أجل السيطرة عليها والتخفيف من تأثيرها السلبي على اقتصاد البلاد، كما نوصي الحكومة ومعينها استكمال ما وعد به من إصلاحات وتنفيذ ما اتُّخِذَ به من قرارات خصوصاً ما يتعلق بالمشتقات النفطية، ومعالجة أزمة الحساب المشترك لايرادات الكهرباء كونه مؤشرا هاما للاشقاء في السعودية لمدى جدية الحكومة في الاصلاحات".