إرهاب الحوثي في إب.. ذراع إيران تواصل نهب المنازل وطرد السكان

الحوثي تحت المجهر - Wednesday 09 March 2022 الساعة 08:06 am
إب، نيوزيمن، خاص:

تواصلت حملات المداهمة لمنازل المواطنين من قبل ذراع إيران في محافظة إب، التي سبق وأن تم حجز العديد من المنازل والمحال التجارية وبعض المرافق الطبية والمستشفيات الخاصة وحتى دور تحفيظ القرآن والمدارس الأهلية.

أحمد ع ح، موظف حكومي. قال، تصور أن العالم كله يحتفي بعيد (المرأة العالمي) والسلطات في محافظة إب تقتحم البيوت وتطرد منها النساء والأطفال بحجة أن لهم ارتباطات أو علاقات مع العدوان.

وأضاف. لم تتجرد جماعة ولا سلطة من ضميرها تجاه المواطنين كما يفعل من يسمون أنفسهم اليوم "أنصار الله" وليس لهم أي علاقة بالله ولا بالقيم.

أحمد أشار إلى أن الناس تعاني من موجة غلاء فاحش، ونقص حاد في الحصول على المواد الغذائية، ومتابعة دروس تعليم الأولاد، وليس أمامها إلا التضرع لأنه لا يوجد بديل غير الهروب نحو الدعاء.

من جهته كان إبراهيم عسقين. ناشط. قد كتب أكثر من منشور بخصوص الاعتداءات التي تقوم بها قيادات من قبل المليشيا المدعومة من نظام إيران ينتقد فيه اقتحام البيوت والاعتداء على الساكنين والحجز بالكتابة بالبخاخ الأحمر.

وأشار بقوله. الدور قادم على الجميع وعلى جميع المواطنين والوجهاء والإعلاميين في إب التوجه لمحيط منازل أولاد المرحوم الحاج منصور العوج في "مديرية الظهار" تحديدًا شارع مدرسة أروى للتوثيق وللتضامن معهم حيال ما تعرضوا له.

تجدر الإشارة أن مجموعة من أفراد الأمن ممن يتبعون المليشيا كانوا قد طوقوا منزل العوج، الأحد الماضي، وطلبوا من الساكنين إخلاءه قبل أن يمهلوهم بعض الساعات.

وختم تساؤلاته بقوله: ما الذي يحدث يا أبناء إب؟، أحدهم يسيطر على أراضيكم بالقوة، أما هؤلاء فقد بدأوا باقتحام منازلكم أيضا بالقوة وتحت تهديد السلاح.

وكان يشير إلى بندر العسل مدير الأوقاف، الذي توسعت مهماته في السيطرة على الأراضي داخل المحافظة خاصة مدينة إب ومحيطها من مناطق الظهار والسحول وجِبلة وجَبل بعدان والسياني وأراض واسعة جدا.

وسبق للمليشيا مصادرة أملاك وعقارات وحتى حسابات بنكية لكثير من السياسيين وأعضاء مجلس نواب ولا تزال تواصل سيطرتها على كل شيء. ولم تكتف بذلك، بل إنها أصدرت أحكام إعدام بحق هؤلاء بالإضافة إلى استمرار اعتقال عدد من الصحفيين والناشطين.