بذكرى تسليم المكلا للقاعدة.. حضرموت تطالب بتجفيف منابع الإرهاب وعودة النخبة

الجنوب - Sunday 03 April 2022 الساعة 12:57 pm
حضرموت، نيوزيمن، خاص:

طالب أبناء حضرموت باستكمال تنفيذ اتفاق الرياض وخروج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت والمهرة وإحلال مكانها قوات النخب الحضرمية والمهرية، في حين مضت 6 سنوات شاهدة على جسارة رجال النخبة وعظمة جهود التحالف العربي لتحرير ساحل حضرموت من إرهاب القاعدة.

يأتي ذلك تزامناً مع ذكرى تسليم المكلا للقاعدة، حيث سلمت القوات الحكومية ليلة 2 أبريل 2015م، مدينة المكلا عاصمة حضرموت للعناصر الإرهابية.

وقالوا إن حضرموت أكدت بانتصارها المحقق على تنظيم القاعدة الإرهابي في 24 أبريل 2016م من مدن ساحل حضرموت بأنها شريك فاعل في الحرب على الإرهاب.

ودعوا التحالف العربي والمجتمع الدولي إلى دعم وتسليح القوات المسلحة الجنوبية لمواصلة مكافحة الإرهاب.

وأشاروا بأنه يجب حسم المعركة مع الإرهاب وتجفيف منابع القاعدة في وادي حضرموت والمهرة وتفكيك البيئة الحاضنة التي تملك المال والسلاح.

وأكدوا بأن ما يجري من أحداث قتل واغتيالات وانتشار لتنظيم القاعدة في أبين ووادي حضرموت والمهرة يدخل في إطار السياسات العدوانية والتدميرية لنظام الاحتلال اليمني منذ 94م ضد الجنوب وشعبه.

وقال الصحفي الحضرمي، عبر هاشتاج (#ذكرى_تسليم_المكلا_للقاعدة)،‬⁩ كان التسليم ولا في الخيال، 60 شخصا فقط واختفى الجيش بالكامل مع الأمن والأمن المركزي والتشكيلات العسكرية الأخرى... نحن في وادي حضرموت نخشى أن يأتي يوم وتسقط مديريات وادي حضرموت، لأن قوات الاحتلال اليمني (منطقة عسكرية أولى) لن تقاوم لأن الأرض ليست أرضها.

من جانبه قال الصحفي محمد النود، قوات النخبة الحضرمية نفذت العديد من العمليات ضمن جهود مكافحة الإرهاب، وتمكنت من إحباط العديد من العمليات الإرهابية، لتحصل على إشادات واسعة بما حققته من إنجازات أمنية، أثمرت عن حالة استقرار أمني في المكلا محافظة حضرموت.

الناشط الحقوقي جمال حسين قال في تغريدة، تسليم المكلا كان خيانة كبرى كون القوة العسكرية الشمالية التي كانت متواجدة بالمكلا وضواحيها كبيرة، تقريبا أكثر من 7 ألوية من بينها ألوية مدرعة ومدفعية والهجوم الذي حصل من العناصر الإرهابية بقوام 60 إلى 70 إرهابيا فقط.. الموضوع واضح أنه كان تسليما وخيانة.