تبنى عشرات الشبان من أبناء مديرية شرعب الرونة مبادرة تهدف إلى ردم وتسوية مئات الحفر والفجوات في الطريق الإسفلتي الممتد من محافظة تعز إلى عاصمة المديرية والذي يقدر بنحو 30 كيلو متر.
وتأتي هذه الجهود المدعومة من أبناء المنطقة في وقت أوشكت أوصال الطريق أن تتقطع بفعل غياب تام للسلطات المحلية وحضور يومي للأحداث المرعبة وشبح الموت الذي يتهدد مئات المتنقلين في هذا الطريق بفعل خطورة هذه الحفر والتي تعد السيول والإهمال من أسباب وجودها.
ويقوم فريق المتطوعين من الشباب منذ فترة تتجاوز الشهر بردم وتعبئة هذه الحفر بكميات الإسمنت والخرسانة كخطوة لاتعد هي الحل الأنسب ولكنها الخطوة الممكنة والمتاحة والتي من شأنها أن تخفف بشكل كبير وملحوظ نسبة الحوادث في هذا الطريق الطويل وكذلك إعادة الحيوية اليه بعد إن أوشكت أنآ تنعدم في ظل طريق تفوق الفجوات فيه نسبة المساحة المؤهلة للسير.
