عدن عاصمة القرار

تقارير - Tuesday 19 April 2022 الساعة 12:47 am
عدن، نيوزيمن، خاص:

أكد سياسيون، أن عدن، التي كانت مفتاح الانتصار على الحوثي في 2015م، أصبحت اليوم عاصمة القرار السياسي، ومنها سيكون المنطلق للخلاص من المشروع الإيراني في صنعاء إذا صحت نوايا الأطراف اليمنية في تحرير الشمال. 

وقالوا، إن مشاورات الرياض الأخيرة فتحت آفاقا نحو تنمية المحافظات المحررة، وتعزيز القضية الجنوبية ومشروعيتها، ومثلت مكسبا كبيرا للجنوب كصانع قرار في المرحلة القادمة. 

وبالتزامن مع وصول أعضاء مجلس القيادة الرئاسي ومجلسي النواب والشورى والحكومة إلى عدن، أطلق نشطاء هاشتاجا على مواقع التواصل الاجتماعي، "#عدن_عاصمة_القرار".

وقال الصحفي الجنوبي فواز الحنشي، يحق لنا أن نقول عدن عاصمة القرار بعد التحولات السياسية التي حصلت في هرم الشرعية، وبعد وصول كافة قيادات الدولة إلى عدن.

من جانبه قال المسؤول في المجلس الانتقالي الجنوبي أحمد عمر بن فريد، إن ‏المجلس الانتقالي، سار بحكمة وهدوء وثقة، واستطاع أن يتخطى مراحل صعبة ومؤامرات خطيرة بنجاح تام.

وأكد ابن فريد، أن المجلس الانتقالي الجنوبي هو الأقوى على أرضه ومن يصنع القرار، ومن يخطط للمستقبل، ويعمل مع بقية الأطراف الشمالية الجادة على كسر شوكة الحوثي، مشيراً إلى أن الجنوب بيد أهله ولأهله.

الدكتور ياسر الشرعبي أكد أن عدن ‏كانت وما زالت منطلقا وسندا لاسعادة اليمن من الأئمة واحتضان الأحرار، وها هي اليوم تجدد مجدها وتاريخها ومسيرتها في العمل على تطهير اليمن واستعادة مؤسسات الدولة من أحفاد الأئمة "الحوثيين".

وقال الصحفي الجنوبي نافع بن كليب، عدن هي عاصمة القرار، ومنها ستتوحد الجهود لتحسين الخدمات وتفعيل المؤسسات ومكافحة الفساد وترتيب الصفوف لاستكمال المشروع العربي لمكافحة التنظيمات الإرهابية في باقي محافظات الجنوب وتحرير محافظات الشمال من الحوثي ومليشياته الإرهابية.

وطالب السياسي الخليجي ناجي العريفي، الجميع بتوحيد الجهود والابتعاد عن المناكفات ودعم مجلس القيادة الرئاسي. 

وقال، في تغريدة له، إن الشعب ينتظر بفارغ الصبر القرارات التي تزيل التعب والألم، مضيفا إن هناك قرارات اقتصادية وسياسية وعسكرية ستحقق النصر وتعود صنعاء سلمًا أو حرباً وصولًا لحل سياسي يرضي الجميع. 

وأوضح الناشط السياسي وهيب سعادي، أن ‏الجنوب بحاجة إلى مؤسسات واقتصاد واستقرار أمني أكثر وتهيئة صحيحة من كل الجوانب إلى حين يأتي الحل النهائي للأزمة، ويكون كل شيء مهيأً تماماً لتقرير المصير وإعلان الدولة الجنوبية بدعم إقليمي ودولي.

وقال سعادي، في تغريدة له على تويتر، إن امتلاك القوة العسكرية وحده لا يكفي بل نحتاج إلى التغلغل في مؤسسات الدولة والتأهيل والإدارة وامتلاك القرار حتى تكتمل خطوة التمكين المؤسسي التي هي من أهم خطوات استعادة الدولة الجنوبية. 

وفي السياق، قال ناصر الشليلي، إن عدن عاصمة القرار وتتجه إليها أنظار جميع اليمنيين بكل ترقب وحب لتنطلق منها مسيرة استعادة الدولة ودحر المليشيا الحوثية وتطبيع الأوضاع الخدمية والمعيشية بتوافق وطني مسئول ودعم أخوي صادق من التحالف العربي. 

وأكد المسؤول في انتقالي المهرة رشدي معيلي، أن المهام تتعاظم وتتضاعف الجهود، عقب عودة عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزبيدي، ورؤساء الحكومة ومجلسي النواب والشورى إلى عدن، لتحقيق الهدف المنشود.

وقال معيلي، في تغريدة، إن التحركات المتسارعة لمجلس القيادة الرئاسي يجب أن يرافقها خطاب إعلامي قوي على نفس المسار.