الانتقالي: ثمة أطراف تقف وراء انهيار العملة المحلية والتصعيد الإرهابي بهدف إفشال القيادة الجديدة

الجنوب - Tuesday 26 April 2022 الساعة 12:19 am
عدن، نيوزيمن:

قالت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، إن ثمة أطرافاً تقف خلف الانهيار غير المُبرر لقيمة العملة المحلية في اليومين الأخيرين، هدفها إفشال القيادة الجديدة وعرقلة جهودها الرامية لإنعاش الوضع الاقتصادي في البلاد.

وعاود الريال اليمني الانهيار أمام العملات الأجنبية، بعد أيام من التعافي، في ظل استمرار ارتفاع أسعار السلع الأساسية والمواد الغذائية.

وطالبت هيئة رئاسة الانتقالي في اجتماعها الدوري، الاثنين، برئاسة الأمين العام للهيئة، وزير الدولة محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس، حكومة المناصفة، بسرعة الوقوف أمام الأسباب التي أدت إلى الانهيار المفاجئ في سعر صرف العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية، مشددة على أهمية اضطلاع الحكومة بكامل مسؤولياتها في وضع حلولٍ ومعالجات حقيقية ومستدامة للوضع الاقتصادي المُنهار، بما يُسهم في تعافي سعر صرف العملة المحلية، واستعادة قيمتها الشرائية، وانخفاض الأسعار التي أثقلت كاهل المواطن في الجنوب.

كما اتهمت الهيئة أطرافا قالت إنها فقدت مصالحها بالوقوف وراء التصعيد الخطير والممنهج من قبل الجماعات الإرهابية في بعض محافظات الجنوب.

وأوضحت أن الهدف من التصعيد هو عرقلة المتغيرات السياسية التي أفرزتها مشاورات الرياض، وإفشال جهود توحيد الصف في مواجهة مليشيات الحوثي، مُعبرة عن إدانتها للتفجير الإرهابي الذي استهدف أنبوب نقل الغاز في مديرية رضوم بمحافظة شبوة، مساء الأحد، مطالبة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، بالوقوف بحزم أمام ذلك التصعيد المُمَنهج.