دور بارز للانتقالي في إصلاح الشرعية

الجنوب - Thursday 26 May 2022 الساعة 07:35 pm
عدن، نيوزيمن، خاص:

واصل المجلس الانتقالي دوره البارز في إصلاح مسار الشرعية بعد أن نجح في إبعاد رأس الفساد في قيادتها برفقة القوى الوطنية الأخرى وحقق نجاحا آخر بعد إقالة النائب العام الإخواني أحمد الموساي.

وأصدرت قيادة مجلس القيادة الرئاسي قرارا بتعيين القاضي قاهر مصطفى نائباً عاماً للجمهورية خلفاً للموساي الذي رفض المجلس الانتقالي قرار تعيينه.

ورفض الانتقالي ومجلس القضاء الجنوبي قرار تعيين الإخواني الموساي لكونه من خارج السلطة القضائية.

وأدى قرار تعيين الموساي غير المقبول في عدن والجنوب إلى تعطيل عمل النيابات والمحاكم طوال فترة تعيينه.

وكان قاهر مصطفى يتولى منصب رئيس نيابة استئناف عدن ويحظى باحترام كبير في المدينة وهو من الشخصيات القضائية المعروفة بالكفاءة والنزاهة.

ورحب المجلس الانتقالي بقرار مجلس القيادة الرئاسي تعيين القاضي قاهر مصطفى نائبا عاما.

وعبر علي الكثيري المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي، عن أمله أن يكون القرار فاتحة لمزيد من القرارات والخطوات الهادفة لإصلاح وتفعيل مؤسسة القضاء وتعزيز استقلاليته.

وقال الناشط الإعلامي وضاح بن عطية: "‏لعب المجلس الانتقالي دورا هاما حتى تم تغيير المدعي العام الإخواني الذي بسببه تعطلت المحاكم والنيابات وسيكون القضاء مستقلا وبعيدا عن تدخل الأحزاب". 

وأشار ابن عطية في تغريدة له: "يعتبر أهم قرار صدر هو اليوم، لأنه سوف يتم استئناف أعمال المحاكم والنيابات العامة التي توقفت وكانت الحياة العامة معطلة بسبب عبث الإخوان".

وقال الصحفي الجنوبي باسم الشعيبي: إن ‏القاضي قاهر مصطفى كادر عدني جنوبي يحظى باحترام الجميع ويخلف سيئ الصيت الإخواني الموساي المرفوض من قبل قضاة الجنوب.

ويقول الناشط السياسي عبدربه العولقي عن القرار: "‏القاضي قاهر مصطفى كل من تقاضى عنده يعرف نزاهة الرجل وشجاعته، ناهيك عن تجربته الطويلة بالقضاء، هو ابن القضاء وليس مثل سابقه الذي تم ترشيحه من خارج السلك القضائي وهو ما جعل نادي القضاة يرفض التعيين لعدم مشروعيته القانونية بأن تأتي بضابط بالداخلية وتضعه بمنصب النائب العام".

وتمنى العولقي من الله أن يوفق قاهر ويعينه.

وتمنى الصحفي صالح حقروص أن يكون تعيين القاضي قاهر مصطفى بداية لإصلاح ما أحدثه الإخوان من خراب في القضاء.

وغرد حقروص: "‏تعيين القاضي قاهر مصطفى علي نائباً عاماً للجمهورية بداية مبشرة بالخير في تصحيح وإصلاح ما أحدثه الإخوان من خراب في أوضاع السلطة القضائية".