أبين تتذّكر نكبة 2011 وعبث تنظيم القاعدة ودحرهم في العام التالي
الجنوب - Saturday 28 May 2022 الساعة 03:17 pmيتذكر أبناء محافظة أبين مأساة عام 2011 في 27 مايو، التي ضربت مدينتي زنجبار وجعار عندما استولى عليهما مسلحو تنظيم القاعدة بعد مواجهات دامية وعاثوا فيهما فساداً بعد تشريد وتهجير أبنائهما.
يقول أحمد عبيد لـ"نيوزيمن"، لن ننسى أصوات القذائف والانفجارات التي هزت مدينتنا ومنازلنا، ووصف تاريخ 27 مايو 2011 بأنه أسود ملطخ بالدم موصوم بالخزي والعار، مؤكداً: هذا ما زاد إصرارنا على العودة رغم تدمير كل شيء.
وأضاف، تحية للشرفاء والصامدين والكادحين، برغم عدم وجود الماء والكهرباء.
من جانبه قال خالد إبراهيم، في مثل هذا التاريخ منذ عقد وعام مضى أدخلت محافظة أبين عنق الزجاجة، بعد أن تكالبت عليها قوى الشر بمختلف مسمياتها فجعلتها حزينة، شُرد أهلها وأجبروا على فراقها وأصبحت خاوية على عروشها.
وأكد أن أبين قد تمرض لكن سرعان ما تتعافى، قد تنكسر لكن سرعان ما تنجبر.. عقد وعام من الزمن مر على هذه المأساة.
وقال مواطن آخر، في 27 مايو وتحت القصف المتواصل سارعت إلى إخراج أسرتي بعد أن رتبت لها الخروج، بينما أنا مغترب في مدينة جدة السعودية، وكنت على تواصل دائم معهم حتى اطمأننت وتأكدت من وصولهم إلى محافظة عدن، وقمت باستئجار منزل لهم.
وأضاف، بعدها بفترة كانت قلوب أهلي تهفو شوقًا لموطنهم فلم يستقر لهم عيش خارج أبين. وبعد النزوح قرر أهالي أبين ومن حبهم لها الاتجاه صوبها مشياً على الأقدام من عدن بعد أن قام الجيش بقيادة البطل سالم قطن والقائد البطل فيصل رجب بكسر شوكة القاعدة، وفك الحصار عن أبين.
الجدير بالذكر أنه في الثاني عشر من يونيو 2012 أعلن القائد سالم قطن السيطرة الكاملة على مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، جنوبي اليمن، وفرار عناصر القاعدة بعد أن تكبدوا خسائر فادحة..