عقب انتزاع السلطة وحماية النفط من قبضتهم.. هل لجأ الإخوان لورقة الإرهاب في شبوة؟

الجنوب - Thursday 02 June 2022 الساعة 03:10 pm
شبوة، نيوزيمن:

رأى الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية محمد بن فيصل، أن جماعة الإخوان حين تسقط مصالحهم، أو تشعر بالخطر تلجأ لورقة الإرهاب والعنف.

وقال ابن فيصل في تغريدة له على تويتر، إن مسلسل العمليات الإرهابية بدأ في شبوة، بعد سقوط الإخوان في شبوة، وتحديدًا بعد تسليم الحقول النفطية لـ ألوية العمالقة الجنوبية.

وأشار إلى أن شبوة ومواردها النفطية تمثل أهمية بالنسبة لجماعة الإخوان، وقد ذكر ذلك يوسف ندا، مسؤول العلاقات الدولية، عن حقول النفط في المحافظة الجنوبية.

وأكد ابن فيصل أن جماعة الإخوان عندما تشعر بالخطر وتسقط مصالحها يلجأون لورقة الإرهاب وأعمال الفوضى والعنف. 

وعلق مسؤول في المجلس الانتقالي الجنوبي على التفجيرات الإرهابية الأخيرة في محافظة شبوة، مطالباً بمكاشفة المجتمع الدولي بالدلائل عن الممول والداعم لهذه الجماعات في الجنوب. 

وقال القيادي في الانتقالي أحمد عمر بن فريد، إن الإرهاب في الجنوب سيستمر، ما لم نعلن للعالم بملء الفم وبالدليل القاطع من يقف خلفها؟ ولماذا؟

وأشار إلى أن الجنوب شهد عشرات العمليات الإرهابية، وعشرات المقبوض عليهم دون أن نطلع الشعب بشفافية عن مجريات التحقيق، مع العناصر الإرهابية، ومن يقف خلفهم. 

وأوضح ابن فريد، أن العمليات الإرهابية في الجنوب لمتطرفين إسلاميين على علاقة بجهات وأفراد، نجمع على هويتهم ودوافعهم، في إشارة إلى الإخوان وجماعة الحوثي.

وطالب سياسيون محافظ شبوة عوض بن الوزير العولقي، بتفكيك التشكيلات العسكرية والأمنية الموالية لجماعة الإخوان، وإبعاد قياداتها، وتمكين قوات دفاع شبوة ملف تأمين وحماية جميع مديريات المحافظة. 

وقال الناشط السياسي عبدالرحمن العنقري، إن مكافحة الإرهاب وتنظيف عصابات الشر من شبوة، يبدأ من مقرات معسكرات الإخوان في المحافظة وعلى رأسهم القيادات المؤدلجة. 

فيما وجه المستشار الإعلامي لوزارة الاتصالات وجدي السعدي، نصيحة لمحافظ شبوه ابن الوزير، طالبه بتطهير الأجهزة الأمنية والعسكرية من بقايا الفلول المرتبطة بقوى الهضبة "الإخوانية والحوثية". 

ونبه السعدي المحافظ ابن الوزير، إلى أن أي تأخير أو تباطؤ وتلكؤ في الإقدام على هذه الخطوة لتنظيف وتطهير الأجهزة الأمنية والعسكرية قد تكون حياتك هي الثمن.