تحريض وتشويه.. حقوقيون ومنصات يكشفون زيف حملات طالت المنظمات والمرأة اليمنية
تقارير - Monday 27 June 2022 الساعة 08:55 amشنت حسابات وهمية حملة مفتعلة ضد الشباب والفتيات اليمنيين العاملين في المنظمات الدولية العاملة في اليمن، بتهمة الفساد الأخلاقي، وتلتها حسابات لأشخاص انجروا وراء غاية الحملة.
قالت منصة صدق اليمنية، إن مَن تداول تلك الصور لم يذكر اسم المنظمة، وتاريخ انعقاد الدورة، وأجندة الدورة، والميزانية أو غير ذلك من المعلومات، وقد تداولوا الموضوع عن طريق هجوم عشوائي بلا أدلة.
وأشارت أنها لم تجد أي شيء يثبت أن تلك الصور المتداولة مرتبطة بنشاط المنظمات الحالي، بل على العكس؛ وجدنا الكثير منها نشرت في أعوام سابقة في دورات تدريبية لا علاقة لها بالمنظمات الدولية.
وقالت، إن المدرب عبدالله إسماعيل اليوسفي، الذي تداولت المنصات صورا لدورته التدريبية، قال: درَّستُ دورات كثيرة، وجميعها في صفحتي منذ عام 2014؛ وهي دورات إعداد مدربين دفع الطلاب رسومها، ولا علاقة للمنظمات بذلك. أما بالنسبة للألعاب؛ فهي تمارين تدريبية على كلام نظري تم تناوله.
وقالت المنصة إنها لم تناقش في منشورها موضوع الفساد المالي أو الإداري في المنظمات، ولكن في موقف محايد كعادتها، وما تم تناوله من صور لا علاقة له بالمنظمات.
وأضافت، يجب ألا تحكمنا العاطفة عند تناول هكذا مواضيع، ويجب الاستناد إلى أدلة قبل النشر، ودون عشوائية.
من جانبه الناشط الخفوق لؤي العزعزي، قال في منشور بأنه تتبع المنشورات، ليصل للناشر رقم صفر، ليجد صبري درهم المقطري. وأضاف لؤي: "مش محتاج أقلكم من هو، او تبع من. بمعنى أن الحملة مفتعلة، ومدروسة، ومستقصده. مش عفوية، ولا ردة فعل. وللأسف الكثير انجر مع الحملة من غير وعي".
واعتبر أن الحملة تنال من المرأة اليمنية المتعلمة والعاملة، وتهدف لسحب ثقة الناس في بناتهم، وزوجاتهم، واخواتهم، وزرع الشك في القلوب! وبهذا تكون الحملة إسهاما في قمع المرأة وإبقائها حبيسة المنزل. واستمرارية النظرة القاصرة للمنظمات، ونمو الشعور، والإيمان بوهم المؤامرة الكونية! وزرع الجهل، والعمل على تجهيل المجتمع.
وتمنى عدم الانجرار وراء هذه الحملات المفتعلة، لأنه قد يترتب عليه إغلاق الكثير من المنظمات الإغاثية، وبالتالي إضرار الكثير من الأسر المستفيدة، والمنتفعة.. وإقفال المؤسسات.. وغيرها من الكوارث التي يتوقع حدوثها.
الجدير بالذكر أنه تم فبركة العديد من صور الدورة التدريبية بصور غير أخلاقية، ما يؤكد أنها مفتعلة ومتعددة بهدف توسع الحملة المخطط لها مسبقاً وتمويه القارئ لينجر وراءها، فيما وصل البعض لهتك وقذف أعراض اليمنيين واليمنيات العاملين في المنظمات، ولا توحي الصور الأصلية بأي سقوط أخلاقي كما أشيع..