حددت كيف يمكن إنهاؤها.. روسيا: أسلحة الغرب تطيل أمد حرب أوكرانيا

العالم - Wednesday 29 June 2022 الساعة 05:35 pm
نيوزيمن، وكالات:

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إنه كلما أرسلت الدول الغربية مزيدا من الأسلحة إلى أوكرانيا طال أمد الصراع.

وألقت روسيا باللوم مرارا على الغرب في إطالة أمد الصراع الذي وصفته موسكو بأنه "عملية عسكرية خاصة" واستهدفت ضربات صاروخية مستودعات لتخزين أسلحة أرسلتها الولايات المتحدة وأوروبا إلى كييف.

ونفى لافروف في مؤتمر صحفي خلال زيارته لتركمنستان الثلاثاء، أن تكون روسيا استهدفت مركزا للتسوق الاثنين في مدينة كريمنشوك الأوكرانية حيث قتل 18 شخصا على الأقل بعد ضربة روسية.

وقال لافروف للصحفيين، مكررا ما ورد في بيان أصدرته وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق الثلاثاء، إن المركز التجاري كان خاليا وقت اندلاع حريق نتيجة قصف روسيا لمستودع به أسلحة غربية بجوار مركز التسوق.

الى ذلك أعلن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، الثلاثاء أن الهجوم الروسي في أوكرانيا سينتهي عندما تستسلم السلطات والجيش الأوكرانيان.

وقال "يمكن للجانب الأوكراني إنهاء النزاع في غضون يوم واحد، إذا أصدر أوامر للوحدات القومية وللجنود الأوكرانيين بإلقاء أسلحتهم".

وطالب أيضاً بضرورة "تنفيذ كل الشروط التي وضعتها بلاده لإنهاء القتال في يوم واحد" وفق تعبيره.

تأتي تلك التصريحات فيما تشهد مناطق عدة في دونباس أعنف المعارك، حيث سجل الطرفان خسائر بشرية ومادية هائلة، لاسيما في لوغانسك، التي شهدت معارك شرسة خلال الأسابيع الماضية، أفضت إلى تقدم الروس مقابل انسحابات صغيرة للأوكرانيين.

يذكر أنه منذ مارس الماضي، أطلقت موسكو المرحلة الثانية من العملية العسكرية على أراضي الجارة الغربية، مركزة معاركها على طول خط المواجهة في الجنوب وفي دونباس خصوصاً، وهي منطقة شرقية تتكون من لوغانسك وجارتها دونيتسك.

وتسعى روسيا إلى السيطرة على كامل حوض دونباس، بعدما سيطر على بعض أجزائه الانفصاليون الموالون لها عام 2014، بهدف فتح ممر بري يصل الشرق بشبه جزيرة القرم التي ضمتها إلى أراضيها بنفس العام.

إلا أن كييف ورغم الخسائر التي منيت بها لا تزال تؤكد عزمها تحرير كافة أراضيها، وعدم التنازل عن أي شبر، معولة على الدعم الغربي المتواصل لها بالسلاح، لاسيما بعد التعهد الأميركي برفدها بأنظمة صاروخية متوسطة وبعيدة المدى، بهدف إبعاد القوات الروسية.