أسس أول مركز لأطفال الأنابيب.. عدن تنعى "الدويل" وتطالب بسرعة التحقيقات

تقارير - Monday 11 July 2022 الساعة 05:49 pm
عدن، نيوزيمن، خاص:

ما زال المجتمع العدني مستمرا بنعي وفاة أشهر طبيب وأفضل كادر طبي وعالم وقامة أكاديمية وطبية متخصصة، ودَّعته العاصمة عدن، مؤسس ومدير أول مركز لأطفال الأنابيب في اليمن، البروفيسور أحمد الدويل.

وأكدوا أن الدويل رفض عشرات العروض المغرية للعمل في الخارج، ذات المبالغ الباهظة، مفضلاً العمل في عدن، وتأسيس أول مركز لأطفال الأنابيب وتوفير عناء البحث والسفر للأسر المحرومة من الإنجاب ودفع مبالغ خيالية في الخارج.

وكانت عدن فُجعت، مساء يوم الجمعة، بخبر وفاة الدويل، الذي عثر عليه مقتولاً في غرفة مكتبه وسط غموض يلف الحادثة، مطالبين الأجهزة الأمنية بسرعة الكشف عن التفاصيل واعتبروها قضية رأي عام تخص عدن بأكملها.

استنكروا الشائعات والأكاذيب 

واستنكر الشارع العدني الشائعات التي اعتبروها بمثابة نفث السم، في منصات التواصل الاجتماعي، واختلاق قصص عديدة عن رواية مقتل الدكتور الدويل، بتشويه سمعة الدكتور تارة والنيل من العاصمة عدن والمساس بأمنها تارة أخرى..

واستنكروا أيضاً تسريب مقطع فيديو لكاميرات المراقبة لمكان الحادثة، والتلاعب بلقطات وحذف أخرى، حيث أن من المفترض نشر هذا المقطع للأجهزة الأمنية، مطالبين الأمن بمحاسبة من سرب الفيديو ومن قام بنشره على منصات التواصل.

وكانت الأجهزة الأمنية صرحت في بلاغ رسمي، الجمعة، عقب الحادثة، أن الأجهزة المختصة في الأدلة الجنائية والتكنيك الجنائي، تمارس مهامها حاليا في التحقيق في ملابسات الواقعة ودعت وسائل الإعلام ورواد وسائل التواصل الاجتماعي للابتعاد عن إطلاق التأويلات والتحليلات، حتى الانتهاء من سير التحقيقات، احتراماً لأسرة وذوي وأصدقاء -المغفور له بإذنه الله تعالى- الدكتور أحمد الدويل. 

عدن حزينة 

عشرات المنشورات وحالات الواتس آب، من مرضى البروفسور الدويل عبروا عن حزنهم الشديد لوفاته، شاكرين له علاجهم ومساعدتهم، بعد الله سبحانه وتعالى، في إنجاب الأطفال عقب علاج حالات عقم عديدة.

وكتبت إحدى المواطنات في منشور: "الوحيد اللي جلس بعدن وما ريح نفسه وسافر وفتح مستوصف بتقييم عالمي.. سهل لنا، الله يجزيه خير".

أما الصحفي عبدالرحمن أنيس، قال في منشور، ليس مبالغة أن نقول بأن الدكتور أحمد الدويل كان أعظم بروفيسور في مجال النساء والولادة والعقم على مستوى اليمن.

وكتب الصحفي بسام القاضي، إن الخسارة بفقدان البروفيسور الدويل فادحة وكبيرة لطلاب كلية الطب وجامعة عدن خاصة، ولأهالي عدن والجنوب عامة، ولا بد من وقفة حازمة وجادة لنقابة الأطباء ونقابة أطباء كلية الطب وزملاء البروفيسور الدويل، ومنظمات المجتمع المدني والصحفيين الأحرار، لمطالبة مجلس القيادة الرئاسي بتشكيل لجنة للتحقيق بشفافية ومسؤولية وكشف الحقيقة كما هي، ولا حول ولا قوة إلا بالله..

بعض من مسيرة البروفيسور الدويل المهنية:

- بروفيسور بكلية الطب جامعة عدن.

- استشاري أمراض وجراحة النساء والتوليد والمساعدة على الحمل وأطفال الأنابيب وجراحة المناظير النسائية. 

- خبرات تزيد عن 25 عاماً ممارسة عمليّة في التخصّص.

- مؤسس ومدير أوّل مركز أطفال الأنابيب في عدن والجنوب. 

- أوّل من استخدم وقام بإجراء عمليّات المناظير النسائية في عدن. 

- أوّل من استخدم جهاز منظار عنق الرحم في م/عدن. 

- أوّل من أدخل خدمة جهاز السونار وكذلك الدوبلار الملوّن الحديث في تقييم ومتابعة الأمّهات الحوامل في عدن والجنوب. 

- أوّل من أدخل التقنية الحديثة للمساعدة على الإخصاب وأطفال الأنابيب في عدن والجنوب. 

- أوّل من افتتح مركز الإخصاب والمساعدة على الحمل وأطفال الأنابيب في عدن والجنوب. 

- من أشهر الأطباء في إجراء عمليّات أطفال الأنابيب والمساعدة على الحمل، وإجراء عمليّة الحقن المجهري. 

- من أشهر الأطباء في إجراء عمليّة التلقيح الصناعي والإخصاب الداخلي، وسحب الحيوانات المنوية من الخصيتين.