سياسيون: قوات لعكب تتمرد على سلطة ابن الوزير وتحاول جر شبوة إلى مستنقع الفوضى والإرهاب

الجنوب - Wednesday 20 July 2022 الساعة 04:03 pm
شبوة، نيوزيمن، خاص:

اعتبر الأكاديمي الجنوبي، صالح علي الدويل، ما جرى ويجري من اشتباكات مسلحة وانفلات أمني في عتق عاصمة محافظة شبوة، مؤشرا خطيرا، ومحاولة لجر أبناء المحافظة الجنوبية، للاقتتال والتناحر فيما بينهم.

وشهدت عتق عاصمة محافظة شبوة، اشتباكات بين القوات الخاصة الموالية لجماعة الإخوان، وقوات دفاع شبوة، خلفت جرحى وقتلى من الطرفين.

وقال الدويل، في مقال نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، إن القوات الخاصة ذراع الإخوان في شبوة، منذ تغيير الإخواني محمد صالح بن عديو، وتعيين ابن الوزير، تسعى بكل الوسائل لتفجير الوضع عسكريا، لجر أبناء شبوة للاقتتال، وليس حرصاً على أمن المحافظة بل من أجل هيمنة الحزب وعودة المخصصات المالية التي كانت تصرف لهم من عائدات الضرائب وقواطر الغاز والنفط ونقاط الجباية. 

واتهم الدويل القوات الخاصة بأنها سبب الخلل الأمني والضعف والقصور في المحافظة، وعدم الامتثال لتعليمات اللجنة الأمنية في المحافظة، برفضها وتمردها على قرارات مدير الأمن العميد عوض الدحبول الأخيرة. 

وأشار إلى أن القوات الخاصة خضعت خلال الفترة الماضية، وما زالت، لعملية تعبئة عقائدية سياسية ضد النخبة الشبوانية، ومن ثم ضد قوات دفاع شبوة وضد المجلس الانتقالي وضد مشروع الجنوب. 

وأوضح الدويل، أن الاشتباكات الأخيرة بين الخاصة ودفاع شبوة، مؤشر خطير، والتغطية الإعلامية لها كانت اخطر، وتتطلب الوقوف الجاد واذعان كل المفردات الحزبية والمناطقية. 

واتهم الأكاديمي الجنوبي حسين الدياني القوات الخاصة بالتمرد بشكل واضح على اللجنة الأمنية، داعياً الجهات العليا إلى مواجهة المشكلة بقرارات تحقن الدماء ومحاسبة المتمردين أينما وجدوا وبكل شجاعة.

من جانبه حذر المحلل السياسي الجنوبي فهد الخليفي، قائد قوة دفاع شبوة العميد وجدي باعوم الخليفي، من مؤامرة ومخطط كبير لهدف التخلص منه.

وقال الخليفي، إن المؤامرة على قائد قوات دفاع شبوة كبيرة والهدف الواضح والجلي ضربه بلعكب الشريف للتخلص منهما الاثنين، كما أن هناك مخططا لاستهداف الخليفي من مليشيات الاخوان الإرهابية التي لا تستهدف الا قوات دفاع شبوة. 

وأضاف إن ما حصل سابقا للنخبة الشبوانية، ولاحقا لقوات دفاع شبوة في نقاطها، من عمليات ارهابية، خير دليل على أن هناك مؤامرة تحاك ضد العميد وجدي باعوم، وضد قوات دفاع شبوة بسبب مشروعها الجنوبي والهدف إخراجها من عتق خدمة لمشاريع قطر وتركيا. 

ونصح الخليفي، القائد وجدي باعوم، بابقاء قوات دفاع شبوة في معسكراتها بمدينة عتق، وذلك حقناً لدماء وعدم الصدام مع القوات الاخوانية، وتجاوز الفتنة، وعدم الانجرار خلف المحرضين وترك الأمور الأمنية في الوقت الحالي لمليشيات الإخوان الحزبية، وقوات أمن شبوة "القبلية" والاتجاه لتأمين باقي مديريات شبوة.