أخمدوا فتنة الإخوان.. تأييد جنوبي شمالي للعولقي والعمالقة
تقارير - Thursday 11 August 2022 الساعة 05:49 pmحصدت إجراءات وقرارات محافظ شبوة عوض بن الوزير العولقي لفرض الأمن والاستقرار في المحافظة، وإخماده وقوات العمالقة الجنوبية وقوات دفاع شبوة للتمرد الإخواني العسكري، تفاعلاً ودعماً وتأييداً جنوبياً وشمالياً معاً.
وقال سياسيون إن قرار مجلس القيادة الرئاسي وقرار محافظ شبوة عوض بن الوزير الذي قضى بإخماد التمرد في شبوة لاقى ارتياحا شعبيا واسعا في شبوة خاصة، والجنوب والشمال عامة، وذلك لما لهذا القرار من أهمية بالغة في كسر شوكة الإرهاب وإحلال الأمن والأمان بالمحافظة.
وكان محافظ شبوة ابن الوزير، قال وهو يتجول في شوارع عتق، إن ”من عاد إلى جادة الطريق، ومن سيلتزم بتوجيهات محافظ المحافظة، فإن هناك توجيهات رئاسية بعفو يشمل الجميع، ويدعو المغرر بهم الرجوع إلى معسكراتهم ويعودوا إلى جادة الصواب".
وأكدت أصوات سياسية شمالية، أن الإخوان لا يمثلون الشمال عامة، وفي هذا الصدد قال الصحفي والباحث في الشأن اليمني السياسي، نبيل الصوفي، إن هناك أصواتاً من كل مكان في الشمال، تكتب ضد الصريخ الإخواني من تعز، من مأرب، من صنعاء وصعدة.
وأشار أن مجلس القيادة يحتاج تنمية هذه القاعدة الشعبية التي ترفض ادعاء الإخوان تمثيل الدولة.
وأكد أن الإخوان حزب، لا يجب أن يكون معهم جيش وأمن من أساسه، وعادي بعدها يناضلون كما يشاؤون، والناس تناقشهم صوتاً بصوت.
وعن العولقي قال الصوفي، جاء الوزير محافظاً كتسوية وقبل به الانتقالي كتسوية وليس كممثل له، ويمكن للإخوان الانتقال للعهد الجديد بتغيير توجهات الماضي التي انتهت بتحرير بيحان وتشكيل مجلس القيادة، وأعتقد أن هناك إخواناً مع هذا التوجه، ولعل هؤلاء سيستفيدون كما استفادت شبوة من انتصارها، وسيقوى صوتهم داخل التنظيم.
وشبه الصحفي السياسي، سياف الغرباني، قوات العمالقة بقيادة أبو زرعة، "أبو زرعة يشبه خالد بن الوليد، الذي لم يخسر معركة قط". وقال: "ارتكب الإخوان حماقة، حين صوبوا أسلحتهم نحو العمالقة".
وأضاف الغرباني، في منشور آخر: "أصدر محافظ شبوة عفواً عاماً عن المتمردين بعد ساعات من إخماد التمرد. رفضوا قرارات السلطة الشرعية، وقصفوا منزله بالدبابات، ومع ذلك لقنهم درساً في احترام القانون، وآخر في شرف الخصومة".
وتابع، بعد غزوة المدينة القديمة في تعز، نكل الإخوان بأفراد كتائب أبو العباس وعائلاتهم. قتلوا وسحلوا واختطفوا واقتحموا المنازل وهجروا النساء والأطفال.
وأوضح الصحفي سياف، أن الفارق أن محافظ شبوة اضطر للعمل العسكري لإخماد تمرد مسلح، بينما شنت الجماعة حرباً اعتباطية لشطب وجود كتائب لعبت دوراً حاسماً في استعادة المدينة.
وحيا عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، سالم ثابت العولقي، شبوة وأبناءها وسلطتها وللقوات المخلصة التي قال إنها صانت العهد والأمانة وللاصطفاف الشعبي العريض في مواجهة شرذمة التمرد والانقلاب على سلطة المحافظة وقرارات مجلس القيادة الرئاسي.
وكتب مستشار وزير الإعلام، فهد الشرفي، في تغريدة، عوض الوزير العولقي محافظ شبوة والشخصية الوطنية الكبيرة، عقل وحكمة وبصيرة وإدراك كان يتجنب تفجير الموقف إلى آخر لحظة فظن السخفاء أنه عجز وجبن، ثم حسم ومعه رجال شبوة والجنوب الموقف في ساعات، وحين انتصر عفى واصلح ولم يحقد ولم ينتقم ولم يفجر في الخصومة، فسلام الله عليه..
من جانبه قال عضو هيئة مؤتمر الحوار الوطني الشامل، صالح البيضاني، البعض يبرر التمرد العسكري ضد قرارات المجلس الرئاسي في شبوة بالقول؛ لا شرعية إلا للميدان، ووفقا لهذا المنطق فالشرعية لقوات العمالقة الجنوبية التي حررت وليس للقوات التي لا تعرف سوى الهزائم والانسحابات التكتيكية!
وأضاف، للعلم قوات العمالقة الجنوبية ما زالت تتعامل كالأخ الكبير الذي يتجنب استخدام القوة المفرطة في شبوة، فتلك القوات التي استطاعت انتزاع أربع مديريات من فك الحوثيين خلال أسبوع لن يعجزها تمرد العسكر الذين اعتادوا على الهزائم والانسحابات التكتيكية!
وقال إياد قاسم، رئيس مركز سوث24، التحديات التي تنتظر السلطة المحلية في شبوة ليست سهلة، تحدي تحركات القاعدة، تحدي ترتيب الوضع الأمني، تحدي تثبيت التماسك الاجتماعي وتوحيد الجهود تحت لواء مصلحة شبوة، التحدي الخدمي والاقتصادي.
الباحث اليمني، خالد بقلان، نحن أبناء مأرب وقبائلها نقول ونكرر دعمنا لمجلس القيادة الرئاسي وقراراته وضد أي شيء من شأنه الإساءة للإخوة الجنوبيين الذين تربطنا بهم علاقات الأخوة وعلاقات قوية ومتينة صعب أن يعكرها ما تريده بعض القوى وخصوصاً منها قطبي حرب 94 وما تلاها من حروب وظلم وإقصاء طال الجنوبيين.
وساند السياسي الحضرمي، محمد سعيد باحداد، إجراءات وقرارات محافظ شبوة العولقي لفرض الأمن والاستقرار في المحافظة، وطالب بمحاسبة المتسببين في التمرد والانقلاب الفاشل الذي تسبب في قتل عدد من الأبرياء والتسبب في ترويع الآمنين وأولهم وزير الداخلية الذي نطالب بإقالته ومحاكمته.
وقال الناشط السياسي، عبدالحميد العولقي، أثبتت أحداث عتق أن السلطان كان أوفى وأخلص على شبوة من غيرها حينما قال شبوة أمانة في عنقي وأثبت أنه جنوبي أكثر من أصحاب الشعارات الفارغة.