تعنت الإخوان واستمرار تعزيزاتهم إلى شبوة يجر سلطات مأرب إلى دائرة التمرد
تقارير - Friday 12 August 2022 الساعة 08:59 pmتستمر مليشيا تنظيم الإخوان في إرسال المسلحين إلى مناطق شبوة، لمساندة التمرد الذي قادته الوحدات العسكرية والأمنية الموالية للتنظيم على السلطة المحلية مطلع أغسطس الجاري وتم القضاء عليه نهائياً في عتق.
وخلال الساعات الماضية، استطاعت قوات العمالقة الجنوبية ودفاع شبوة، صد العديد من تعزيزات الميليشيات الإخوانية القادمة عبر صحراء مأرب باتجاه مدينة عتق عاصمة المحافظة، وبالتزامن يستمر نواح نشطاء الإصلاح المقيمين في الخارج وتضليلهم بشأن حقيقة التمرد الذي تم إنهاؤه وأسبابه ودوافعه الحقيقية.
ويرى نشطاء سياسيون وإعلاميون، أن استمرار إرسال الحشود المسلحة من مأرب إلى شبوة، يضع سلطات الأولى في دائرة التمرد على مجلس القيادة الرئاسي الذي محافظها سلطان العرادة عضو فيه.
وفي هذا الصدد، اطلق نشطاء محليون على موقع تويتر، هاشتاج بوسم "#انقلاب_في_مارب" حذروا خلاله من التحشيد العسكري المستمر من قبل إخوان مأرب نحو محافظة شبوة على الرغم من توجيهات مجلس القيادة الرئاسي بهذا الشأن.
يقول السياسي العربي، أمجد طه، في تدوينة على حسابه في تويتر، إن "دويلة الإخوان المسلمين في مأرب رفضت الأوامر الرسمية الرئاسية بالتوقف عن تحشيد قواتها المتمردة باتجاه شبوة الجنوبية وعدم ترك مقراتها للحوثي".
وأضاف "هذا يعتبر انقلابا في مارب وسيتم وقفه بسرعة ودقة جيدة. لن يحكم إخوان اليمن شبرا من الجنوب العربي. الجنوب امتلك عتادا سيجعلكم في خبر كان".
بدوره قال الصحفي صالح ابوعوذل "دويله مأرب ترسل المرتزقة إلى شبوة للموت، انها قوات العمالقة التي لا تتأخر في الحسم، اسألوا عنها ميليشيات الحوثي".
وأضاف "التعامل مع أي تعزيزات عسكرية من مأرب أو أي مدينة يمنية أخرى، سيكون سريعاً"، مشيراً إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى في تعامل مدفعية قوات الشرعية الوطنية (العمالقة)، مع فلول اخوان دويلة مارب بصحراء شبوة.
الناشط السياسي ارسلان السليماني، أكد أنه كان من المفترض أن تكون مأرب مركز انطلاق لتحرير محافظات الشمال لكسر المليشيا الحوثية، لكن ما حدث العكس، مشيراً إلى أن مأرب تؤدي الدور المتناقض بإدارة التمرد الإخواني في شبوة عسكرياً وإعلامياً، وهو ما يكشف التخادم الحوثي الإخواني وأصبحت كمصدر تهديد للاستقرار.