هاشتاج حرب الإخوان على الشرعية يجتاح مواقع التواصل الاجتماعي
تقارير - Sunday 14 August 2022 الساعة 05:23 pmاجتاح هاشتاج تحت وسم: (#حرب_الإخوان_على_الشرعية) مواقع التواصل الاجتماعي لفضح الجماعة التي تحارب الشرعية أمام مرأى ومسمع الجميع وبصورة رسمية وهي التي تدعي موالاتها لها إعلاميا.
ووصل الهاشتاج إلى الترند على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وكشف ناشطون فساد وفشل وعبث الإخوان بالشرعية في مناطق سيطرتهم خصوصا مدينة تعز التي تسيطر عليها الجماعة.
وقال الباحث الجنوبي سعيد بكران في تغريدة له: "نموذج الدولة التي يتاجر بها الإصلاح وكل إخوان العالم معه قدمه الإصلاح في تعز".
وأضاف بكران. "هل تتابعون يوميات دولة الإخوان المسلمين في تعز؟"
وأشار "لا يملك محافظ تعز القدرة على فصل حارس مدرسة أو محاسبته على خطأ".
وفي تغريدة أخرى قال بكران: "الجرائم التي ارتكبها الإخوان المسلمون في تعز وتمردهم على الشرعية التي مثلها الشهيد عدنان الحمادي ولواؤه البطل وسرقة موارد تعز طيلة السنوات الماضية لم تسقط ويوم الحساب قادم قريباً".
وغرد الصحفي محمود العتمي: "لم تشهد مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية في تعز خرابا وفسادا كما هي الآن، ولم نجد في سجلات الوظيفة العامة منذ عهد آدم ضابطا في الجيش ومديرا لمدرسة حكومية بنفس الوقت، لكن في ظل سلطة إخوان تعز يحدث ذلك ولدينا الوثائق التي تثبت كل هذا العبث".
وأضاف العتمي في تغريدة أخرى، "تحولت الشوارع بمدينة تعز بقدرة قادر إلى أراض استثمارية تاجر بها قيادات الإخوان"، اسألوا عن المكاتب العقارية التي يديرها القيادي "عبدالله عبدالواحد منصور" المقرب من "سالم" وعن عدد المتنفسات التي تم نهبها وتحويلها إلى أراض استثمارية تحت حماية المرشد.
المصور عبدالله حلبي قال في تغريدة له: "لا ننسى أن الإخوان سلموا مديريات مأرب الجنوبية للحوثيين بعد انسحابهم منها وكذلك سمحوا له بالالتفاف على القبائل المقاومة بانسحابهم من بيحان خلال فترة حكم الإخواني ابن عديو ومكنوهم من الوصول لمحيط المدينة قبل أن تتدخل قوات العمالقة وتحرر المديريات".
كما غرد الصحفي أرسلان السليماني عن عبث وفساد الإخوان قائلا: "تمادوا وتكبروا إخوان اليمن، وصل الأمر بمليشياتهم المؤدلجة بغرورهم بأنهم الأقوياء الوحيدون وما صراخهم على شبوة اليوم في إعلامهم أكثر من صراخهم على سقوط نهم وعمران وصنعاء لشعورهم بزوال هيمنتهم وفقدانهم المصدر الرئيسي للأموال الطائلة بنهب ثروات شبوة".