الداخلية وحقوق الإنسان: هجوم أبين تأكيد لحالة التخادم بين القاعدة والحوثي وندعو لمساندة الجيش والأمن
السياسية - Wednesday 07 September 2022 الساعة 09:05 amاعتبرت وزارتا الداخلية وحقوق الإنسان الهجوم الإرهابي الذي استهدف قوات الحزام الأمني في مديرية أحور بأبين، تأكيدا على حالة التماهي والتخادم الحاصل بين العناصر المتطرفة والذراع الإيرانية في اليمن.
وزارة الداخلية في بيان وجهت الأجهزة الأمنية باليقظة والتوحد في مواجهة العناصر الإرهابية، وتكثيف التحريات والمتابعة لضبط جميع العناصر الإرهابية ومن يأويها.. مؤكدة أنها لن تألو في الوصول إلى من يقف خلف العملية الإجرامية.
وحذرت الوزارة كل من يعمل على إيواء تلك العناصر والتستر عليها من المساءلة القانونية.. مشددة على تعزيز التعاون مع الشرطة والإبلاغ عن التحركات المشبوهة في المحافظات المحررة حتى تتمكن الأجهزة الأمنية من محاربة الإرهاب والتطرف.
بدورها وزارة حقوق الإنسان، أكدت أن هذه الجرائم لم ولن تسقط بالتقادم، وأن مرتكبيها سينالون جزاءهم العادل أمام القضاء، وأن شعبنا ومؤسساته الشرعية لن يتوانى في التصدي لمخططاته وأهدافه القميئة.
ودعت كافة الأجهزة الأمنية والعسكرية إلى توخي الحذر، ورفع حالة الجاهزية، والتصدي بحزم لكافة المخططات التي تهدف للنيل من أفرادها الذين يذودون بأرواحهم في سبيل الأمن، وكافة المنظمات الجماهيرية والسياسية والحقوقية لإدانة مثل هكذا جرائم، وإسناد الأجهزة الأمنية في مساعيها لضبط الأمن والاستقرار في كافة المناطق المحررة.
وجاء الهجوم الإرهابي على قوات الحزام الأمني، بعد أيام من انسحاب ميليشيا الإخوان من ذات الموقع مع تقدم العملية العسكرية للقوات الجنوبية التي حملت اسم "سهام الشرق" لتحرير أبين من العناصر الإرهابية المتطرفة.
ويتهم نشطاء جنوبيون، حزب الإصلاح، الفرع المحلي لتنظيم الإخوان، بالوقوف وراء الحادثة، انتقاما من القوات الجنوبية التي قامت بإنهاء تواجدهم في أبين وشبوة.