نشطاء يطالبون المجلس الرئاسي باستكمال قرار إنشاء جامعة المهرة

الجنوب - Monday 17 October 2022 الساعة 06:39 pm
المهرة، نيوزيمن:

طالب نشطاء وسياسيون، مجلس القيادة الرئاسي، منح محافظة المهرة حقوقها واستكمال القرار الجمهوري السابق القاضي بإنشاء جامعة في المحافظة.

وصدر قرار جمهوري في يوليو من العام 2018م، بإنشاء جامعة المهرة للعلوم والتكنولوجيا، وأن تتمتع الجامعة بالشخصية الاعتبارية ويكون لها الاستقلال المالي والإداري في حدود القوانين.

وأطلق مغردون مهريون هاشتاجا على تويتر #استكمال_قرار_جامعه_المهره، مطالبين مجلس القيادة الرئاسي إنصاف محافظة المهرة.

وقال مغردون مهريون وجنوبيون، إن مطلبهم من المجلس الرئاسي استكمال قرار إنشاء جامعة المهرة وتسمية مجلس رئاستها بناء على القرار الجمهوري السابق وتحقيق حلم أبناء المحافظة. 

وأكدوا أن العلم هو القوة لبناء الشعوب والمهرة بحاجة لجامعة تحمل اسمها متنوعة التخصصات الأكاديمية لتكون رافدا من روافد التنمية والبناء وتسهم في التنوير والقضاء على الجهل. 

وقال الناشط السياسي عزان القميري، إن جامعة المهرة هي مؤسسة تعليمية وبحثية واستشارية صار من الواجب إنشاؤها، لما فيها من المصلحة العامة للمحافظة خاصة والوطن بشكل عام.

ودعا الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي إلى تطمين أبناء المهرة، وانصافهم في مطالبهم والتعامل الجدي مع جميع الملفات والقضايا الحقوقية بالصورة الايجابية.

بدوره قال الدكتور سعيد القميري، إن المهرة تمتلك موروثا ثقافيا ولغويا يجعلها خصبة لاحتضان مؤسسة علمية وبحثية تهتم بدراسة وتأصيل ذلك الموروث الوطني.

ويقول الناشط عبدالله كلشات، إن وظيفة التعليم الجامعي لا تقتصر على إنتاج خريج يمكنه الحصول على وظيفة فقط، بل يجب أن يوفر للطلاب أيضا فرصًا وخيارات تتعلق بالرضا والأمن الوظيفي، والتطور، والكرامة.

وأكد كلشات ان ‏المهرة محافظة واعدة وفي ازدهار وتطور مستمر وفي كافة المجالات، فينبغي توفير لها الصرح التعليمي والاكاديمي والمتمثل في إنشاء جامعة المهرة.

وأضاف ‏إن الاولوية الاولى لدعم عملية السلام المستدام في المحافظات والوطن بشكل عام، يأتي من خلال الوعي المجتمعي، والذي يعتبر التعليم الجامعي أهم رافد لهذا الوعي في أي مجتمع.

من جانبه يقول الشاعر سالم بلحاف، انه في عصر تحديات التطور والارتقاء من المستحيل ان تجد أي محافظة في الدولة بلا جامعة، مؤكدا ان المهرة لها الأولوية في منحها الجامعة؛ كونها موطن الاستقرار، وملاذا للباحثين عن الأمان، وشريان الاقتصاد.

ويؤك الناشط مجاهد آل عفرار أن جامعة المهرة رؤية طموحة لعدة سنوات سابقة، وعلى الجميع المبادرة لتحقيقها. 

وأشار إلى أن استكمال الجامعة في المهرة سيكون العامل الأساسي في كسر حاجز الصعوبات التي تعرقل ابن وابنة المهرة عن مواصلة تعليمهم الجامعي. 

وقال الناشط السياسي سعد يسلم كلشات إن ابناء المهرة يأملون من المجلس الرئاسي ان يغير نظرة القيادة السابقة للمهرة الی نظرة حقيقية، من خلال توفير الخدمات والمصالح العامة للشعب. 

وأكد أنه على امتداد الحقب الماضية السلطات العليا في الدولة لا تعير المهرة اي اهتمام وجميع المطالب التي تقدم لها ترميها بعرض الحائط وتكون دائماً خارج الحسابات عند المصالح، ولا يتذكرون المهرة الا عند ذكر الإيرادات. 

وقالت الناشطة المهرية خديجة باكريت، إن محافظة المهرة تمتد على رقعة جغرافية كبيرة، جعلها ثاني محافظات الجمهورية من حيث المساحة، ومع ذلك من غير جامعة تخدم هذا الامتداد الجغرافي الكبير. 

وأكدت الناشطة خديجة باكريت، أن ‏من حق أبناء محافظة المهرة أن تكون لهم جامعة مستقلة ماليًا وإداريًا، كون محافظتهم تحتضن ثلاث كليات بتخصصات متنوعة..

وطالب الناشط السياسي عامر ثابت العولقي، مجلس القيادة الرئاسي بإنصاف محافظة المهرة ومنحها حقها المشروع دستوريا. 

وقال العولقي، ان الجميع يأمل أن تشهد مرحلة مجلس القيادة الرئاسي الخطوات التصحيحية التي تمنح كل محافظة حقها في الإدارة الذاتية وتخفيف معاناة المواطنين.