الانتقالي الجنوبي يطالب بمساندة المجلس الرئاسي لمواجهة إرهاب الحوثي وكبح جماحه

الجنوب - Sunday 23 October 2022 الساعة 06:27 pm
عدن، نيوزيمن:

أكد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، الدكتور ناصر الخُبجي، أن مليشيا الحوثي لا تعير القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي أي اهتمام، ولا تفهم لغة الحوار والسلام وأنها تزيد بتماديها كلما قدمت إليها التنازلات.

وأضاف خلال استقباله، اليوم الأحد، بالعاصمة عدن، السيد بيتر رايس مدير مكتب المبعوث الأممي في عدن، أن مليشيا الحوثي أهدرت فرص السلام بعد الهجمات الإرهابية بالطيران المسير والتي طالت ميناء الضبة النفطي في حضرموت وميناء النشيمة في شبوة.

بحسب ما نشره موقع المجلس الانتقالي الجنوبي حذر الخُبجي من مغبة الاستمرار في مداهنة المليشيا الحوثية وتقديم التنازلات إليها على الأمن والسلم الإقليمي والملاحة الدولية، مشيراً إلى أن الحوثي أهدر كافة الإيرادات التي في قبضته لدعم وتمويل الاعتداءات والعمليات الإرهابية. 

وأشاد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي بقرار مجلس الدفاع الوطني بشأن تصنيف ميليشيات الحوثيين جماعة إرهابية، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ تدابير حازمة وصارمة لمساندة مجلس القيادة الرئاسي في مواجهة الإرهاب الحوثي وكبح جماحه.

وأكد الخُبجي أن المجلس الانتقالي الجنوبي قدّم العديد من الفرص فيما سبق خلال الاتفاقات والمشاورات الأخيرة من أجل التفرغ لمواجهة التهديد الحوثي ومعالجة الأوضاع الاقتصادية والخدمية والأمنية في المحافظات المحررة، مشددا على ضرورة تنفيذ كافة بنود الاتفاقات السابقة كاتفاق ومشاورات الرياض، لتفادي تصاعد وتيرة الحراك الشعبي في حضرموت وخروجه عن السيطرة.

ونوّه القيادي بالمجلس الانتقالي الجنوبي إلى أهمية تمكين دور المرأة في العملية السياسية الشاملة وإشراكها في مفاوضات الحل السياسي بعد أن تم تهميش دورها نتيجة التنامي المتصاعد للمليشيات والتنظيمات والأحزاب الإرهابية والمتشددة.

من جانبه، أكد مدير مكتب مبعوث الأمين العام في العاصمة عدن السيد بيتر رايس، أن المبعوث الأممي السيد هانس جروندبرج يتابع التطورات الأخيرة باهتمام بالغ، داعيا إلى إعطاء المزيد من الوقت للمساعي الدولية لإنجاح المفاوضات الجارية، وتدارك ما قد يترتب على ذلك من تداعيات إنسانية واقتصادية مخيفة على اليمن.