خلايا أمجد خالد.. أيادٍ إرهابية تهدد العاصمة عدن

تقارير - Wednesday 26 October 2022 الساعة 08:30 pm
عدن، نيوزيمن، خاص:

يكاد لا تذكر خلية إرهابية أو عملية تفجير تشهدها العاصمة عدن، إلا ويذكر فيها اسم قائد لواء النقل المنضوي تحت اسم الحماية الرئاسية، "أمجد خالد" المتهم بالعلاقة المزدوجة مع تنظيم القاعدة والحوثيين.

الرجل مطلوب للقضاء في عدن، بعد ورود اسمه في الكثير من الاتهامات الأمنية المباشرة في سلسلة هجمات وعمليات اغتيالات شهدتها عدن خلال السنوات الأخيرة.

تأكيدات جديدة أعلنت إدارة شرطة العاصمة عدن عن تورط الرجل في مخطط إرهابي جديد، يجري التحضير له عبر خلايا إرهابية تم تدريبها في معسكر لواء النقل المتواجد حاليا في محافظة تعز الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح الإخواني.

السلطات الأمنية في عدن كشفت أنها ضبطت خلية مسلحة كانت مكلفة بتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف قيادات أمنية وعسكرية في عدن، وبحسب البلاغ أن الخلية تم ضبطها في مديرية دار سعد.

وبحسب مدير شرطة دار سعد العقيد مصلح الذرحاني: ”إن الخلية المسلحة التي تم ضبطها مكونة من 8 أفراد، وتتبع قيادة لواء النقل الذي يقوده المدعو أمجد خالد، والمتواجد حاليا مع عناصره الفارة من عدن في محافظة تعز".

وأشار المسؤول الأمني إلى أن تلك العناصر كانت تتنقل في دار سعد بشكل مشبوه وتم مراقبة تحركاتهم خلال الفترة الماضية.

وأضاف الذرحاني إن "أعضاء الخلية قدموا اعترافات جديدة حول تلقيهم تدريبات مكثفة بمنطقة التربة في محافظة تعز، وتكليفهم بتنفيذ عمليات إرهابية في العاصمة عدن تستهدف القيادات الأمنية والعسكرية بالقتل المباشر والعبوات الناسفة”.

وأوضح مدير شرطة دار سعد: أن العصابة تتحرك بتوجيهات كل من أمجد الربحة، وأكرم الوليدي، ومحمد خالد المتهمين بالإرهاب والمطلوبين للعدالة في عدن، موضحا أن تلك القيادات الإرهابية قامت بالتخطيط للعصابة وتوفير وسائل النقل من أجل تسهيل تحركاتهم في عدن ودعمهم بالمال والمعلومات الكافية، وتزويدهم بالأسلحة والعبوات الناسفة، ومنحهم هواتف خاصة للتواصل معهم لتنفيذ العمليات الإرهابية.

تصريحات المسؤول الأمني حول الخلية، جاءت لتؤكد صحة المعلومات التي نشرها جهاز مكافحة الإرهاب في عن بتورط لواء النقل بتصدير الإرهاب من محافظة تعز وتنفيذ عمليات إرهابية.

وأكد قائد مكافحة الإرهاب في عدن العقيد يسران المقطري أن الجهاز يمتلك أدلة قاطعة على تورط قيادات عسكرية بينها الإخواني أمجد خالد بالوقوف وراء عمليات إرهابية كثيرة بينها اغتيال اللواء ثابت جواس قائد محور العند في لحج، مضيفا إن هناك قضية يجري متابعتها مع النيابة العامة والمحاكم لإجبار الحكومة اليمنية لإحضار الجناة من منطقة التربة بمحافظة تعز للمثول أمام القضاء بشأن التهم المنسوبة لهم.

اعترافات كثيرة وثقت بالصوت والصورة لعناصر خلايا إرهابية تم ضبطهم عقب عمليات أمنية نوعية خلال الفترة الماضية، كشفت كيفية تجهيز سيارات مفخخة في منطقة التربة بمحافظة تعز ونقلها إلى العاصمة عدن، بتنسيق مشترك بين أمجد خالد قائد لواء النقل المحسوب على جماعة الإخوان ورجل آخر يدعى محمد الميسري هو ذراع ميليشيا الحوثي وحلقة الوصل مع الإخوان لتنفيذ عمليات إرهابية مشتركة داخل عدن والمحافظات المحررة.

تأكيدات كثيرة على قيام قيادة لواء النقل بتجهيز خلايا إرهابية وأخرى نائمة متواجدة في مديرية دار سعد التي كان يتواجد فيها مقر اللواء قبل نقله إلى تعز، وكذا استقطاب عناصر متطرفة تنتمي لتنظيمي القاعدة وداعش فرت من محافظتي شبوة وأبين بعد الضربات الموجعة التي تلقتها بعد الحملات الأمنية التي تنفذها القوات الجنوبية.

ما تشهدها تعز حاليا من تجميع للعناصر الإرهابية وإعادة تصديرها وتوجيهها إلى داخل محافظات محررة على رأسها العاصمة عدن يهدف بدرجة رئيسية لزعزعة الأمن والاستقرار وإثارة الفوضى واستهداف جهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية.