اتفاقية إعمار ميون أغضبتهم.. مطابخ الإخوان تهاجم لملس

تقارير - Saturday 05 November 2022 الساعة 06:38 pm
عدن، نيوزيمن، خاص:

يتعرض وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن، أحمد حامد لملس مع كل إنجاز أو نجاح يحققه، في عدن لهجوم إعلامي وحملات تشويه، وتحريض من مطابخ الإخوان المعروفة بعدائها للعاصمة عدن والجنوب بشكل عام. 

واستخدمت وسائل إعلام الإخوان وثائق رسمية صادرة عن الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة للهجوم على المحافظ لملس، على الرغم من أن تاريخ تلك الوثائق يعود إلى عهد إدارة المحافظ السابق أحمد سالم ربيع علي.

وجاء هجوم الإخوان على الوزير والمحافظ لملس، على الرغم من الإنجازات الملموسة التي شهدتها العاصمة عدن في مختلف القطاعات خلال عهده، ولكن على ما يبدو أن توقيع اتفاقية بناء وحدة سكنية في جزيرة ميون بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة أغضبت الإخوان، فتحركت آلتهم الإعلامية لإرباك تحركات المحافظ لملس من أجل ضبط إيرادات المحافظة وتحسينها، لأن تلك القوى تريد للعاصمة عدن البقاء في دائرة الفوضى السياسية والإدارية والأمنية.

>> هجمة مرتدة.. استهداف إخواني لعدن يذكر بنهب سلطات مأرب للإيرادات

يقول رئيس تحرير جريدة الأمناء عدنان الأعجم، إن توقيع اتفاقية بناء وحدة سكنية في جزيرة ميون بدعم إماراتي هو ما أوجع الإخوان وجعلهم يطلقون هذه الحملة التي اعتمدوا فيها على وثائق تعود إلى سلطة الرئيس السابق عبدربه منصور هادي.

وأضاف "الإخوان فشلوا في اغتيال المحافظ لملس جسديا، واليوم يفشلون في كل محاولاتهم لاغتياله معنوياً".. مؤكدأً أن عدن في عهد محافظها لملس عادت إليها الحياة، والدولة والمؤسسات، ولهذا يهاجم الإخوان المحافظ لملس. 

الوزير والمحافظ لملس، خلال ترؤسه الخميس 3 نوفمبر، اجتماعاً لمديري عموم المديريات، رد على تلك الحملة بالتأكيد على أن قيادة السلطة المحلية لن تلتفت للمهاترات وحملات التشويه، ولن تثنيها الإشاعات عن خدمة العاصمة وأبنائها.

>> حذر المتخلفين وأقر بالقصور وتحدى المنتقدين.. لملس: تنظيم الإيرادات يمضي قدماً

وأكد أن تنظيم الإيرادات في العاصمة عدن يمضي قدما، وسيتم عرض الإيرادات بكل شفافية، معلناً تحديه لمن يثبت بأن الإيرادات تصرف إلى جيب واحد من السلطة المحلية.

عدن في عهد لملس:  

استطاع الوزير والمحافظ لملس خلال عامين من قياداته للعاصمة عدن، إحداث تغييرات ملموسة في مختلف القطاعات على الرغم من شحة الإمكانيات وكذا الوضع السياسي غير المستقر الذي تعيشه البلاد.

 >> بين الحوبان وميون.. معارك الإخوان تتواصل ضد المواطنين واحتياجاتهم الإنسانية

وأكد تقرير صادر عن المكتب الإعلامي لمحافظ العاصمة عدن، أن المحافظ لملس نجح في إحداث تغيير في بعض الملفات الهامة التي تخدم المواطنين في العاصمة عدن، وأبرزها ملف الكهرباء والمياه والصرف الصحي والطرقات، وإنارة الشوارع العاصمة. 

وعلى الرغم من أن ملف الكهرباء من مهام السلطات المركزية، إلا أن السلطة المحلية في عدن وفق التقرير، تحملت المسؤولية لتحسين هذه الخدمة ولم تعكرها إلا انقطاعات إمدادات الوقود وهي مشكلة تتحملها وزارة الكهرباء والطاقة ومن بعدها الحكومة.

واستعرض التقرير أبرز التغييرات التي أحدثها المحافظ لملس في مؤسسة الكهرباء وجهوده لانتشالها من وضعها، ونجاحه في رفع قدرات المحطات الحكومية إلى 130 ميجاوات، بعدما كان إجمالي التوليد الحكومي للمحطات عند استلامه المحافظة في 2020م  يبلغ 65 ميجاوات.

وتطرق التقرير إلى جهود السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ لملس في رفع إنتاج حقول المياه من 70 ألف لتر مكعب في اليوم الواحد، إلى 100 ألف لتر مكعب لتكفي احتياجات سكان المدينة.

>> نشطاء جنوبيون يرفضون حملات الصفحات الممولة لتشويه لملس

كما أشار التقرير إلى التحسن الذي طرأ على قطاع الصرف الصحي وشبكاته وجهود المحافظ في تعزيز هذا القطاع بآليات شفط وتأهيل شبكات التصريف.

كما شملت الإنجازات المحققة في عهد المحافظ لملس قطاع الطرقات الذي شهد إعادة تأهيل وسفلتة عشرات الشوارع الرئيسية في مختلف المديريات برغم الظروف الصعبة، وشح الإمكانيات، وفق ما ذكر التقرير.

وأضاف التقرير إن الظروف في الفترة القادمة مبشرة وستكون لها أثر كبير في إحداث نقلة نوعية خاصة بعد اعتماد تمويلات مشروعين استراتيجيين، الأول يتمثل في استكمال تنفيذ الخط البحري الجديد الذي من المنتظر أن يدشن العمل فيه خلال فترة وشيكة، وكذلك مشروع إنشاء كوبري وتقاطعات طرق بدوار كالتكس.

وتحدث التقرير عن إنجازات الإنارة التي شهدتها العاصمة عدن ويلمسها المواطنون خلال تنقلاتهم الليلية إلى جانب إعادة تأهيل العديد من المتنفسات والحدائق بصورة أظهرت رونق وجمال المدينة.

>> لملس.. عام من الإنجازات رغم كل التحديات

هذه الإنجازات امتدحها السياسي الجنوبي فهد الخليفي، الذي أكد أن المحافظ لملس تولى إدارة عدن في ظروف قاهرة وحرب طاحنة وتحديات اقتصادية وسياسية واجتماعية وامنية. 

وقال الخليفي إن المحافظ لملس واجه الموت وتحمل الضغوطات وعمل بشكل متواصل بجهود ذاتية وفي مرحلة خطيرة، واليوم ها هي آثار نتائج العمل تظهر، وعدن تعود إلى الحياة.

>> بعد سنين عجاف.. المياه تصل إلى "عيدروس عدن" بجهود المحافظ لملس

ومن جانبه أكد الناشط السياسي زكي الجرادي، أنه شاهد خلال زيارته للعاصمة عدن تطورا كبيرا في الخدمات، وكذلك الشوارع نظيفة وجولاتها مزينة ومضاءة. 

وقال في منشور له على الفيسبوك، إن عدن عادت لها الحياة وعاد الكثير من جمالها، بعد سنين من إهمالها المتعمد، مؤكدا أن من يزورها يحس أن هناك أيادي أمينة تشتغل لتطويرها.