في حديث الواقع عن الوحدة.. ناشطون: الانفصال والردة أوكارها في مأرب وصنعاء
السياسية - Wednesday 09 November 2022 الساعة 03:04 pmأثار نشطاء محليون على مواقع التواصل الاجتماعي الحديث عن حقيقة الوحدة بين الشمال والجنوب، وعلى وجه الخصوص مطالب فك الارتباط والانفصال في ظل مطالب الجنوبيين بتحقيقها ورفض حزب الإصلاح الفرع المحلي لتنظيم الإخوان، وميليشيا الحوثي الإرهابية، الذراع الإيرانية لها والحشد ضد الجنوب بزعم الدفاع عن الوحدة.
بداية الحديث كانت من الناشط محمد يحيى اليونسي الذي قال في منشور له على حسابه في الفيسبوك، إنه يرى "أن الجنوب الآن هو الجمهورية اليمنية الفعلية والواقعية. والانفصال الحقيقي هو ما يحدث الآن من انفصال عملي وواقعي وعلى الأرض في صنعاء ومأرب وشارع جمال في تعز".
منشور اليونسي جاء على خلفية تحركات مأرب وتعز الخاضعتين لهيمنة الإخوان المخالفة لتوجهات الحكومة الشرعية ومجلس القيادة الرئاسي، فالأولى رفضت توريد إيرادات النفط والغاز التي تصنف كإيرادات مركزية إلى البنك المركزي اليمني، فيما الثانية تستمر في الانسلاخ عن معالم الدولة وتوطين الفوضى والفساد.
المتفاعلون مع المنشور أكدوا اتفاقهم مع ما طرحه اليونسي، ويشير الناشط العواضي محمد أحمد إلى أن الانفصال العملي هو في تعز ومأرب وصنعاء.
أما Alawdi Mohammad فقال: "اتفق تماما. يمارسون الانفصال على الواقع ويغضبون من انفصال المواقع!".
وأكد يحيى جميل على صحة ما طرحه اليونسي، وقال "صحيح كلامك، لقد راهنت بأن إخواننا الجنوبيين لا يمكن يخونون الوحدة اليمنية، وأن دعوة الانفصال هي دعوة طلب العدالة والمساواة بيننا. وأن الخيانة والانفصال مكانها هنا".
فيما أشار الناشط يوسف العمودي إلى أن الردة الانفصالية أوكارها في مأرب وصنعاء، وقال "لن تنجو خزعبلات مأرب وزنابيل صنعاء من حدنا وحديدنا. لن نعلن فك الارتباط وليس الانفصال مع أشقائنا في دولة الجمهورية العربية اليمنية إلا بعد أن نطعن بسيوفنا وخناجرنا المسمومة في كتوف الأعداء هنا وهناك ونسلم الراية للجيل الشاب الشمالي هناك".
ما اتفق فيه اليونسي والمتفاعلون مع منشوره، كان قد طرحه عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، سالم ثابت العولقي، في تدوينة له بتاريخ 11 أكتوبر الماضي، قال فيها: "بالإضافة إلى الانفصال القائم في الشمال عبر الحوثي، هناك انفصال آخر تكرسه سلطة مأرب برفض توريد إيرادات الغاز وال(سي 5) للبنك المركزي في عدن، وفوق ذلك يطالبون مركزي عدن بدفع الرواتب في الشمال!".
وأضاف "الوحدة بالنسبة لهؤلاء شعار للمزايدة والنهب والاستحواذ، ولكن تبقى كلمة الفصل للجنوب".