الرئاسي اليمني: خيار الحرب مطروح بقوة
السياسية - Wednesday 22 February 2023 الساعة 07:52 amقال عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، العميد الركن، طارق محمد عبدالله صالح، إن "حالة اللا حرب واللا سلم لن تستمر إلى ما لا نهاية وحتمًا سيُوضع لها حدٌّ".
جاء ذلك في كلمة خلال زيارته لمعسكرات التدريب التابعة لألوية حراس الجمهورية، ومواقع عسكرية في خطوط التماس في جبهات الساحل الغربي لليمن.
وقال العميد طارق صالح: إن الشعب اليمني سيتخذ كل ما بيده من خيارات لاستعادة الدولة.. مؤكدًا أن الانتهاكات والجرائم الحوثية بحق المدنيين لم ولن يتم السكوت عنها وستُقابل بحزم.
وشدد عضو مجلس القيادة الرئاسي، أن أي حلول سلمية بجهود أممية ودولية لا بد أن تصون أولًا تضحيات الشعب اليمني وتضمن حقه في أن يحكم نفسه بنفسه عبر صناديق الاقتراع وبعيدًا عن خرافة الولاية ومزاعم الحق الإلهي التي تتذرع بها سلالة الكهنوت الحوثي لتملك رقاب اليمنيين، وأي حلول مقترحة تخرج عن هذه القاعدة لن تكون مقبولة على الإطلاق تحت أي مبرر كان.
ووجّه العميد طارق صالح، القادة والضباط بالإبقاء على حالة التأهب القصوى وصيانة المعدات الحربية وتكثيف دورات التدريب والتأهيل القتالي للأفراد.. مؤكدًا أن خيار الحرب لا زال مطروحًا وبقوة إذا بدّدت مليشيا الحوثي ما بقي من آمال السلام.
وأكد أن مشروع المقاومة الوطنية قائم بنفس الأهداف والمبادئ التي تأسست عليها، وسيبقى هدفها الأول والسامي استعادة مؤسسات الدولة وعاصمتها التاريخية صنعاء، وتحقيق السلام العادل والشامل والمستدام، وحماية قيم الجمهورية وصون حقوق الشعب، سلمًا أو حربًا.
وأوضح أن المقاومة الوطنية كما هي مشروع نضال عسكري وطني، هي أيضًا مشروع بناء وتنمية.. لافتًا إلى أن التنمية والتحرير مشروعان متكاملان مع بعضهما البعض لدى المقاومة الوطنية التي عملت، وستعمل على تطوير مشاريع البنية التحتية والخدمات العامة بالتوازي مع الاستمرار على خطها المرسوم في الدفاع عن الوطن ومكتسباته وعن الثوابت الوطنية.
ولدى تفقده خطوط التماس قطاع اللواء 11 حراس الجمهورية، أشاد بثبات الأبطال في مواقعهم وبيقظتهم في التعامل مع الاعتداءات الحوثية السافرة، مشيرا إلى أن كل التحركات الحوثية المعادية في البحر الأحمر، والتي تشكل تهديدًا لأمن الملاحة العالمية، مرصودة بدقة.
وثمن العميد طارق صالح الجهود الكبيرة من قِبل التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لدعم الشعب اليمني.