غزوان المخلافي يحرج أمن تعز بصورة مع قيادي حوثي بارز

تقارير - Sunday 26 February 2023 الساعة 02:12 pm
تعز، نيوزيمن، خاص:

ظهر غزوان المخلافي، إلى جانب القيادي البارز في مليشيا الحوثي، سلطان السامعي، في جلسة مقيل بأحد مقرات المليشيا في منطقة الحوبان شرقي مدينة تعز.

وتداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي صورة للمخلافي إلى جانب السامعي، مشيرين إلى أنها التقطت في أحد مقار مليشيا الحوثي في الحوبان.

ووفقا لمصادر "نيوزيمن"، يرتبط غزوان بصلة قرابة عائلية بقيادي حوثي في منطقة شرعب بتعز، يدعى حمود منصر (الأخير عم غزوان) وجميعهم من منطقة الشيخ القبلي في تعز حمود المخلافي.

وجاء ظهور غزوان إلى جانب القيادي الحوثي بعد أشهر من مواجهات عنيفة بين مجاميع مسلحة تابعة له وقوات من أمن تعز، على خلفية مقتل شقيقه صهيب المخلافي، سقط فيها عدد من القتلى والجرحى من الطرفين.

وظل غزوان منذ أغسطس من العام الماضي   يستعرض بين الحين والآخر في شوارع المدينة بعد أن تحصن في مناطق التماس بين قوات الجيش ومليشيا الحوثي في منطقة كلابة -شمالي المدينة، وهى مناطق تعد محظورة على قوات الأمن دخولها.

ورغم إعلان مدير أمن مدينة تعز استمرار الحملة خلال العام الماضي، إلا أن إدارة أمن تعز تجاهلت تحركات غزوان المخلافي والذي ظل يشرف على عائدات سوق المجاهد لبيع القات  وسط المدينة وبشكل يومي.

ويحظى غزوان المخلافي بدعم من قيادات عسكرية نافذة تابعة لحزب الإصلاح الإخواني وهو مقرب من قائد اللواء 22 ميكا العميد صادق سرحان المحسوب على جماعة الإخوان والذي يعد الرجل الأول لعلي محسن الأحمر.

كما يرتبط غزوان بصلة قرابة بالقيادي القبلي في حزب الإصلاح حمود المخلافي.

وبرز اسم غزوان المخلافي خلال الحرب على الحوثي وقاد مجموعات مسلحة انخرطت في عمليات سطو وسرقة، وأعمال عنف مسلح حدثت أشهرها مع كتائب أبي العباس على خلفية جباية ضرائب القات في سوقي ديلوكس والوليد بتعز..

وقال ناشطون تعليقا على ظهوره مع القيادي سلطان السامعي، هناك الكثير من قيادات الجيش والحزبيين يفسدون في تعز ويقفون ضد الجيش والأمن  وينهبون الإيرادات ويقفون ضد أي  إجماع أو توحيد للصفوف.

وأشاروا إلى أن قيادات عسكرية وأمنية من الإخوان شركاء في الجرائم التى ارتكبها غزوان. وأضافوا: هم مستفيدون أيضا من انتقال غزوان للحوبان.

ويشير آخرون أن اختفاء غزوان في منطقة كلابة لشهور وظهوره اليوم بالحوبان لتؤكد أن منطقة كلابة والأربعين كانت تدار منها العصابات والخلايا التي تستهدف أمن تعز وتنشر الجريمة داخلها.

ولم يستبعد الصحفي توفيق الشرعبي، أن يكون سلطان السامعي في عصيفرة بضيافة غزوان المخلافي باعتبارها مناطق متاخمة.