الغيثي: مهمة هيئة التشاور تشخيص الحالة السياسية وليس إقرار القوانين والاتفاقات
السياسية - Thursday 09 March 2023 الساعة 08:08 pmأكد رئيس هيئة التشاور والمصالحة المساندة لمجلس القيادة الرئاسي، محمد الغيثي، أن عمل الهيئة ليس لإقرار القوانين أو الاتفاقات السياسية، بل مهمة الهيئة تكمن في فهم وتشخيص الحالة السياسية وتطلعات واشتراطات ومطالبات القوى السياسية والتشاور بشأن ذلك.
الغيثي وفي رده على منتقديه بشأن ما تضمنته الوثائق التي أقرتها الهيئة في اجتماعها العام الأربعاء، عبر عن أسفه لتسريب مسودات هذه الوثائق ومحاولة استخدامها للتشكيك بوطنيته ووقوفه في صف القضية الجنوبية.
وقال: "منذ اليوم الأول في العمل السياسي، دخلت وأنا أحمل قضية شعب الجنوب، وتطلعات شعبنا الجنوبي، مؤمناً فيها إيماناً كاملاً، وأن لنا هدفاً لا يمكن أن نتراجع عنه يتمثل في استعادة دولة وهوية الجنوب، حملنا هذا الهدف بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، متوكلين على الله ومؤمنين بإرادة شعبنا الجنوبي وخضنا من أجل ذلك مراحل عديدة، لم يسقط فيها حقنا ولن يسقط، بدءًا باتفاق الرياض ومروراً بمشاورات مجلس التعاون الخليجي وصولاً إلى الشراكة القائمة التي نؤمن فيها بهدفنا الوطني الجنوبي المشروع، ونعمل بصدق ضمن أهداف الأشقاء في التحالف العربي لتأمين المنطقة وتحقيق السلام فيها سلما أو حرباً".
وأضاف "وبعد أن قررنا العمل على إقرار ثلاث وثائق في إطار مهام الهيئة بعد النظر فيما يطرحه الأعضاء في الهيئة العامة، يتم وبكل أسف تسريب هذه المسودات، وتصويرها في وسائل الإعلام على أنها وثائق اتفاقات سياسية بين قوى الشرعية، وهذا لا أساس له من الصحة، بل هي مسودات تم رفعها من اللجان، وعرضت في الهيئة العامة، واستلمنا في رئاسة الهيئة كتابيا ملاحظات واعتراضات وإضافات أعضاء الهيئة المنتميين لمختلف القوى السياسية، ولم يتم النظر فيها إلى الآن، من قبلنا، ولم نقر شيئا، أو نرفعه لمجلس القيادة، ولن نرفع شيئا قبل الاتفاق أو التوافق عليه".