25 شهيداً بغارات إسرائيل على غزة.. والقبة الحديدية تفشل بصد صواريخ فلسطينية

العالم - Thursday 11 May 2023 الساعة 08:05 pm
نيوزيمن، وكالات:

شنتّت إسرائيل الخميس، عدة غارات على قطاع غزة الذي انطلقت منه أيضا دفعات جديدة من الصواريخ بعد استهداف قيادي آخر في حركة الجهاد الإسلامي ليلا استشهد مع شخصين آخرين.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الخميس، أن حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ الثلاثاء، بلغت 25 شهيداً، و76 جريحاً.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، بإطلاق 6 قذائف صاروخية من قطاع غزة نحو "إسرائيل"، مشيرة إلى أن "المؤسسة الأمنية والعسكرية تستعد لرد واسع من الجهاد الإسلامي بعد اغتيال مسؤول الوحدة الصاروخية فيها".

واستهدفت الغارات الإسرائيلية فجر الخميس، شقتين شمال خان يونس بطائرة انتحارية، ما أدى إلى استشهاد 3 أشخاص بينهم القائد علي حسن غالي "أبو محمد"، وهو عضو المجلس العسكري، ومسؤول الوحدة الصاروخية في سرايا القدس.

وبعد العملية، أكّدت حركة الجهاد الإسلامي أنّ "سياسة الاغتيال بقصف البنايات السكنية لن تمنح العدو نصراً"، مؤكدة أنّ "استشهاد قائد الوحدة الصاروخية في سرايا القدس لن يوقف إطلاق الصواريخ".

وحذّرت حركة "الجهاد الإسلامي" الاحتلال الإسرائيلي من أنّ سياسة قصف المنازل سيقابلها تكثيف قصف "تل أبيب" والعمق الإسرائيلي.

وكانت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية أطلقت تسمية "ثأر الأحرار" على عملية ردّها على الغارات الإسرائيلية التي بدأت فجر الثلاثاء، وأودت بحياة ثلاثة قادة عسكريين في حركة الجهاد الإسلامي، إضافة إلى عدد من المدنيين بينهم أطفال.

وأعلن الجيش الإسرائيلي الخميس، أن 507 مقذوفات صاروخية أطلقت من غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية منذ بدء التصعيد الثلاثاء، معترفا أن  نظام الدفاع الجوي اعترض 154 منها فقط.

في حين أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية بأنها اعتمدت تكتيكات جديدة بهدف تضليل نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي (القبة الحديدية).. ما مكن عددا من صواريخها من أصابة أهدافها دون اعتراض القبة لها، وخصوصاً الصواريخ التي استهدفت "تل أبيب" وضواحيها والتي تتميز بتقنيات جديدة مكنتها من تجاوز نظام القبة الحديدية.

وقتل منذ مطلع يناير، أكثر من 125 فلسطينيا و19 إسرائيلياً في اشتباكات وغارات متقطعة بين الجانبين.

سياسيا .. تستمر المساعي المصرية من أجل التهدئة في غزة بين حركة الجهاد الإسلامي والقوات الإسرائيلية.

ووضعت حركة الجهاد شروطاً لوقف التصعيد تشمل الإفراج عن جثمان الأسير خضر عدنان الذي توفي في سجون الاحتلال ووقف الاغتيالات وإلغاء مسيرة الأعلام للمتطرفين اليهود، المزمع تنظيمها في 18 مايو المقبل في مدينة القدس.

 في حين رفضت إسرائيل تلك الشروط، وتمسكت بوقف إطلاق النار مقابل وقف إطلاق النار فقط.