البحسني: قضية الجنوب أصبحت واضحة للعالم.. والنضال لا يزال مستمراً

الجنوب - Wednesday 02 August 2023 الساعة 06:34 pm
عدن، نيوزيمن:

قال عضو مجلس القيادة الرئاسي- نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء الركن فرج سالمين البحسني، إن القضية الجنوبية أصبحت واضحة للمجتمع الدولي والإقليمي، وإن الدول العظمى باتت تتفهم قضية شعب الجنوب، مشدداً على أهمية الحفاظ على هذا المستوى من النجاح لتحقيق نجاحات جديدة.

البحسني، خلال لقاء موسع مع المكونات والقوى السياسية والقبلية وممثلي الاتحادات والنقابات ومنظمات المجتمع المدني، وقطاعي الشباب والمرأة وممثلين عن الطلاب بكليات جامعة حضرموت، الأربعاء، أشار إلى أن النضال لا يزال مستمرا في ظل بعض الظروف الصعبة، وأن الأعمال الجماهيرية السياسية ستحقق المزيد من النجاحات في الساحة الجنوبية، مؤكداً على أن الخط السياسي الذي تنتهجه رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي هو خط التعاون والتنسيق مع دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.

ودعا البحسني إلى نبذ العنف بين أبناء الجنوب وعدم تخوين أي مواطن جنوبي، والإيمان بالقضية الجنوبية وفتح باب النقاش والحوار مع الجميع لتوحيد موقف الجنوبيين عند اتخاذ أي موقف أو عملية عندما تتهيأ الظروف، لافتًا إلى أن القضية الجنوبية هي قضية كل مواطن جنوبي يسعى لاستعادة أرضه وهويته.

وتطرق اللواء البحسني إلى بؤر الفساد المستشرية، وأحقية الشعب في اكتشاف هذه البؤر وتجفيف منابعها واقتلاع جميع المسؤولين الفاسدين من مناصبهم والتحقيق معهم ومحاسبتهم بالطرق القانونية، مؤكدًا على أهمية النضال لمساعدة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت في اقتلاع الظواهر السلبية والتصدي لها والحفاظ على تماسك قوات النخبة الحضرمية.

بدوره أوضح رئيس الهيئة التنفيذية لانتقالي حضرموت العميد سعيد المحمدي، أن تنظيم هذا اللقاء الموسع يأتي بهدف الاطلاع على مستجدات الأوضاع السياسية، ورسم خارطة العمل السياسي خلال الفترة المقبلة، بعد أن تكالب الأعداء وتزايدت المؤامرات لإيصال حال المواطنين في الجنوب إلى حافة الفقر.

وتطرق الحضور، خلال مداخلاتهم، إلى ضرورة اتخاذ خطوات حاسمة لمحاربة ومكافحة الفساد، والمطالبة بتمكين قوات النخبة الحضرمية من بسط سيطرتها على تأمين وحماية كافة مديريات حضرموت، والالتفاف حول القيادة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي ودعمها لاستعادة الدولة المنشودة وتحقيق تطلعات أبناء الشعب، وإشراك المرأة والشباب في المناصب القيادية للمشاركة بشكل أكبر في العملية السياسية.