مبخوت بن ماضي: استقرار حضرموت سببه تسلم أبنائها مهام تأمينها
الجنوب - Wednesday 27 September 2023 الساعة 04:46 pmأكد محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، أن سبب استقرار المحافظة يعود إلى تسلم أبنائها مهام تأمينها عقب تحريرها من العناصر الإرهابية.
المحافظ، خلال ترؤسه اجتماعاً للجنة الأمنية، الأربعاء، أكد أن الأمن منظومة متكاملة، مشيدًا بالتنسيق والتكامل بين مختلف الجهات المعنية في النخبة والأمن ومركز العمليات المشتركة والجهاز المركزي للأمن السياسي والأمن القومي والاستخبارات العسكرية بما يحقق الغايات المنشودة لترسيخ الأمن والاستقرار وضبط المخربين والخارجين عن القانون.
وأشاد بحالة الأمن التي تعد الأفضل على مستوى الوطن لأسباب أهمها تعاون المواطنين مع أجهزة الأمن والعدالة من أجل حفظ الأمن ومكافحة الجريمة، إلى جانب يقظة الأجهزة العسكرية والأمنية وتناغمها ودعم ومساندة الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وثمن المحافظ الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية والعسكرية من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار، مشددًا على مواصلة تلك الجهود من أجل تحقيق المزيد من النجاحات.
الاجتماع ناقش العديد من القضايا المتصلة بالجوانب الأمنية والإجراءات المتخذة لتعزيز الأمن ومكافحة الجريمة وضبط الخارجين عن القانون.
واستمع الاجتماع إلى تقارير تناولت المهام والواجبات التي تضطلع بها الأجهزة العسكرية والأمنية في خدمة الأمن والاستقرار والطمأنينة في المجتمع.
وتناول الاجتماع الإجراءات المتصلة بالخطة الأمنية وخطة تعزيز وحماية السواحل والموانئ ومتابعة المطلوبين أمنياً لتقديمهم للعدالة.
وشدّدت اللجنة الأمنية على التعامل بحزم مع الخارجين عن النظام والقانون وقاطعي الشوارع ومن يدفع بقطع الطرقات أو ابتزاز المواطنين، مشيرةً إلى أن أبواب السلطة المحلية والقضائية والجهات المعنية مفتوحة لكل من له قضية وأن الشوارع ملك للجميع.
ودعت اللجنة الأمنية أولياء الأمور وأئمة المساجد واللجان المجتمعية ووسائل الإعلام إلى الاضطلاع بدورهم في هذا الجانب.
وجددت التأكيد على منع إطلاق النار في المدن لأي أسباب كانت، والحفاظ على اليقظة ورفع المعنويات، والتعامل بحزم مع ناشري الإشاعات في مواقع التواصل الاجتماعي، داعية المواطنين إلى عدم الانجرار وراء الشائعات والتأكد منها قبل نشرها أو بثها للحفاظ على الأمن والاستقرار.
ونوهت اللجنة الأمنية بالمحافظة إلى ما وصل إليه الأمن من استقرار وقوات النخبة الحضرمية والأمن من تطور وجاهزية وتقدّم وثقة لدى المواطن، مشددة على أن ذلك لا يمكن التراجع عنه مهما كانت التضحيات.