القيادة المركزية: ضربة أميركية جديدة تستهدف راداراً تابعاً للحوثيين في اليمن

السياسية - Saturday 13 January 2024 الساعة 11:56 am
عدن، نيوزيمن:

شنت القوات الأميركية المتمركزة في البحر الأحمر، السبت، ضربة جديدة ضد موقع تابع للميليشيات الحوثية- ذراع إيران في اليمن. وسط تأكيدات باستمرار العمليات العسكرية لردع الهجمات التي تشنها تلك الميليشيات تجاه السفن المارة في البحر الأحمر وخليج عدن.

وأوضح بيان صادر عن القيادة المركزية للقوات الأميركية: "في تمام الساعة 3:45 صباحًا (بتوقيت صنعاء) السبت 13 يناير، شنت القوات الأمريكية ضربة ضد موقع رادار تابع للحوثيين في اليمن". مضيفا إن الضربة الجديدة نفذتها سفينة يو إس إس كارني (DDG 64) باستخدام صواريخ توماهوك للهجوم البري.

وأكدت القيادة المركزية، أن الضربة الجديدة هي بمثابة إجراء متابعة على هدف عسكري محدد مرتبط بالضربات التي تم شنها في 12 يناير/كانون الثاني بهدف إضعاف قدرة الحوثيين على مهاجمة السفن البحرية، بما في ذلك السفن التجارية.

وجدد البيان التأكيد على أن الضربات المتواصلة ضد المواقع الحوثية ليس لها علاقة بعملية "حارس الازدهار" وهي منفصلة عنها.

وفجر الجمعة، شنت القوات الأميركية البريطانية ضربات مكثفة على أكثر من 60 موقعاً تابعا للميليشيات الحوثية في 5 محافظات يمنية. وتأتي هذه الضربات رداً على الهجمات المتكررة التي تشنها الميليشيات المدعومة من إيران ضد السفن والملاحة الدولية بحسب التصريحات والبيانات الأميركية والبريطانية.

ودافعت الولايات المتحدة وبريطانيا عن الضربات العسكرية التي جرى تنفيذها ضد الميليشيات الحوثية في اليمن. معتبرين ما قامت به القوات المشتركة من ضربات قانونية وتتفق مع القانون الدولي لحماية السفن التجارية والملاحة الدولية.

وأكدت سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، لمجلس الأمن بالأمم المتحدة، أن الضربات التي نُفذت استهدفت "تعطيل قدرة الحوثيين على مواصلة الهجمات المتهورة على السفن والسفن التجارية وإضعاف تلك القدرة". مذكرة أن هجمات الحوثيين أجبرت أكثر من ألفي سفينة على تحويل مسارها عن البحر الأحمر منذ نوفمبر الماضي.