لقاءات يمنية دولية تناقش تصعيد مليشيا الحوثي وتأثيرها على جهود السلام

السياسية - Wednesday 24 January 2024 الساعة 05:45 pm
عدن، نيوزيمن:

تجاهل لقاءان منفصلان جمعا وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور أحمد بن مبارك، مع سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن، ستيفن هاريس فاجن، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، جهود تحقيق السلام وإنهاء الحرب في اليمن، وساد تصعيد مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، هجماتها على السفن التجارية أجواء اللقائين.

وفي التفاصيل، ناقش وزير الخارجية مع السفير الأمريكي، بحسب وكالة سبأ الحكومية، المستجدات المتعلقة بتهديد المليشيات الحوثية الإرهابية لأمن وسلامة الملاحة في البحر الأحمر.

وأكد ابن مبارك، أن الأعمال الإرهابية التي ترتكبها المليشيات الحوثية الارهابية، أدت إلى تقليص الشحنات التجارية الواردة إلى موانئ البحر الأحمر، وزادت تكاليف الشحن والتأمين، وتهدد بنقص إمدادات المواد الغذائية وهو ما يزيد من معاناة اليمنيين ويفاقم من الأزمة الإنسانية في اليمن.

وجدد بن مبارك، إدانة اليمن لاستمرار العدوان الوحشي غير المسبوق من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية والذي راح ضحيته الآف الشهداء والجرحى، داعياً المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته والعمل على تطبيق وقف فوري لإطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

وفي اللقاء الثاني، ناقش ابن مبارك مع المبعوث الأممي آخر التطورات في اليمن وتداعيات التصعيد في البحر الأحمر على جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة.

وتطرق الوزير ابن مبارك، إلى تصعيد المليشيا الحوثية الإرهابية داخل اليمن خاصة تهديدها باستهداف طائرات الأمم المتحدة المتجهة إلى مأرب والطائرات القادمة لنقل العالقين من بورتسودان إلى المخا وانعكاسات ذلك على عمل المنظمات في مأرب وتفاقم الوضع الإنساني في اليمن.

وجدد وزير الخارجية، تأكيد دعم الحكومة اليمنية لجهود الأمم المتحدة لتحقيق السلام في اليمن وفقاً للمرجعيات المعتمدة وعلى رأسها قرار مجلس الأمن 2216، مشدداً على حاجة المجتمع الدولي لإعادة النظر في التعاطي الجاد مع المليشيات الحوثية التي اتخذت من العنف والإرهاب نهجاً لتقويض الأمن والسلم الاقليميين والدوليين.