الدورات الطائفية تفضح فارسية الحوثيين.. استهداف العرب تحت غطاء "الدين"
تقارير - Sunday 21 April 2024 الساعة 09:58 pmفضحت الدورات الطائفية التي دشنتها مليشيا الحوثي الإرهابية، السبت، مخططات ذراع إيران القادمة التي تستهدف العالم العربي والإسلامي تحت مسمى نصرة "الدين".
الكلمة التي ألقاها زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي، بمناسبة التدشين، أكدت هذه المخططات والتحركات التي تلت عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر 2023م، من عمليات تجنيد وتحشيد ورفع وتيرة الصناعات العسكرية تحت مسمى نصرة فلسطين وتحرير الأقصى.
وبعد يومين فقط من المديح والثناء لإيران ومشروعها، ظهر الحوثي في كلمته، السبت، مهاجماً للدول العربية ومحرضاً عليها، واختص بكلمته السعودية التي زعم أنها تقوم بتحريف القرآن الكريم خدمة للكيان الصهيوني ومن أجل استكمال مشروع التطبيع.
وأضاف، إن الإمارات قامت بنفس الشيء وأن هذا المشروع يتجه إلى دول عربية أخرى، حد زعمه.
ووجه زعيم الميليشيات الإيرانية في اليمن، اتهاماته إلى أسرة آل سعود الحاكمة في السعودية، واستناداً للشائعات التي اعتاد عليه، قال "سقف آل سعود أصبح الاسترضاء لإسرائيل، وهذا ظلم كبير للأجيال، وقدّموا ما يُدجن جيلاً بأكمله للعدو الإسرائيلي ويحوّل نظرته للعدو على أنه صديق، وأن الموقف الصحيح هو العلاقة والشراكة والتعاون معه".
ويرى الحوثي أن الدورات الطائفية التي تستهدف طلاب المدارس والجامعات في مناطق سيطرته هي الحل لمواجهة آل سعود والدول العربية، وقال إن هذه الدورات تأتي على أساس "الهوية الإيمانية للشعب اليمني وفي إطار مشروع تحرري وإسلامي وحضاري"، في إشارة إلى مشروع إيران الذي تنفذه الميليشيات في البلاد.
وبشكل غير مباشر، دعا الحوثي من أسماهم "أصحاب القدرات التثقيفية والعلمية والمعلمين والعاملين" المشاركين في الدورات إلى استخدام ما وهبهم الله من قدرات إبداعية وعلمية من أجل المساهمة في غسل أدمغة الطلاب والشباب واستبدال الوسطية والاعتدال السائدة في البلاد بالتطرف والطائفية تحت ذريعة "المفهوم القرآني والهوية الإيمانية".
ولم ينس زعيم الميليشيا، كعادته، أن يقحم الرسول الكريم في كلمته ويسيئ إليه بزعمه أن "عنصريته وتطرفه" هي في إطار المشروع الإلهي المتكامل الذي تحرك به نبي الله محمد.
وعلى خطى مفكر الإخوان سيد قطب الذي كفر المجتمع الإسلامي الحالي، فإن زعيم الميليشيات الحوثية قال إن "نخب المجتمع في العصر الراهن أخطر من أمية الجاهلية الأولى".