الحوثيون يشاركون في مؤتمر دولي بواشنطن عن تحديات القطاع الخاص

إقتصاد - Tuesday 18 November 2014 الساعة 02:48 pm

• مشاركة

يشارك ممثلون عن جماعة أنصار الله، في مؤتمر معالجة التحديات التي تواجه القطاع الخاص في أنشطة تعزيز النمو الإقتصادي والتنمية المستدامة في اليمن والذي ينظمه مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتنسيق مع مركز المشروعات الدولية الخاصة بواشنطن، خلال الفترة ظ،ظ§- ظ،ظ© نوفمبر ظ¢ظ ظ،ظ¤م. ويمثل جماعة أنصار الله في المؤتمر، عضو مكتبها السياسي، علي العماد. كما يمثل اليمن في المؤتمر، وفد كبير يتكون من 12 شخصا يتوزعون بين مسؤولين حكوميين وسياسيين ومدنيين ورجال أعمال، وهم مستشار رئيس الجمهورية الدكتور عبد الكريم الارياني، ومستشار رئيس الجمهورية، ووزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد الميتمي، ونائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع، ونائب وزير المالية حسام الشرجبيâ€ڈ، ووكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي لقطاع الدراسات والتوقعات الاقتصادية الدكتور محمد الحاوري، ورئيس الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية عضو مجلس النواب محمد عبده سعيد، ورئيس المرصد الاقتصادي للدراسات والاستشارات البرفسور الدكتور يحيى بن يحيى المتوكل، والرئيس التنفيذي لمنتدى التنمية السياسية علي سيف حسن، وعضو المكتب السياسي لأنصار الله، علي العماد، والمدير التنفيذي لمصرف الكريمي للتمويل الأصغر الإسلامي يوسف عبده محمد الكريمي، ورئيس مجلس إدارة شركة التميز المحدودة للتجارة العامة الدكتوره اروى عبدالرحمن ضمران، والمدير العام التنفيذي لمجموعة وآيت تايجر عفاف علي السلالي، والمدير العام لمجموعة شركات ساسو للهندسة والديكور والاستيراد فاطمة المعمري. والتقى الوفد اليوم، بالمقر الرئيس لمجموعة البنك الدولي في واشنطن بنائب الرئيس التنفيذي ـ كبير المدراء التنفيذيين لوكالة الضمان الاستثماري متعددة الأطراف، كيكو هوندا. وجرى خلال اللقاء بحث فرص رفع مستوى الاستثمار الأجنبي في اليمن من خلال أنشطة الوكالة في ضمان أموال المستثمرين والمقرضين من المخاطر و خاصة السياسية. وتقدم نائب الرئيس التنفيذي للوكالة بعرض السبل الكفيلة باستقطاب رؤوس الأموال بُغية دعم رؤية الحكومة اليمنية الرامية إلى تحقيق النمو الاقتصادي المنشود والإسهام في تعزيز التنمية المستدامة، مبدية استعداد الوكالة لتأمين الاستثمارات في اليمن بما يعطي مؤشرات إيجابية لرؤوس الأموال للتوجه نحو الاستثمار في هذا البلد خلال المرحلة الإنتقالية السياسية. وأوضحت أن الوكالة تشجع على تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى الدول النامية والمناطق التي تعاني من اضطرابات سياسية أو فترات عصيبة، مبينة أن الوكالة تعد ذراع مجموعة البنك الدولي للتأمين ضد المخاطر السياسية وتعزيز الائتمان في القطاعات الإستراتيجية مثل الطاقة و القطاعات التي تقوم بخلق فرص للعمل مثل الزراعة. من جانبه، رحب وزير التخطيط بجهود البنك الدولي اليمني، بمبادرة الوكالة في تعزيز ثقة القطاع الخاص بالاستثمار في اليمن خلال الفترة الراهنة، منوهاً بمميزات الوكالة في تخفيف أعباء وتكاليف الاقتراض الخارجي للمستثمرين والقطاع الخاص. وأكد الوزير الميتمي، أن القطاع الخاص والاستثمارات الأجنبية واستقطاب رؤوس الأموال اليمنية في الخارج سيعزز من فرص تطوير الإقتصاد اليمني بهدف الوصول إلى التنمية المستدامة، مستعرضا أولوية الاستثمارات الحكومة في الوقت الراهن، خاصة في قطاع الطاقة والكهرباء الحيوي.