الزُبيدي يشدد على أبناء صعدة الاستعداد للمرحلة القادمة سلماً أو حرباً
السياسية - Saturday 22 June 2024 الساعة 06:56 pmشدد عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس قاسم الزُبيدي على مشايخ ووجهاء محافظة صعدة، أهمية الاستعداد للمرحلة القادمة سلما أو حربا.
وأشار خلال لقائه بهم السبت، في العاصمة عدن، إلى أن كل المعطيات الماثلة على الأرض، تشير إلى أن المليشيات الحوثية الإرهابية لن تجنح للسلم، وستواصل إرهابها واستهدافها للملاحة الدولية في البحر الأحمر، وباب المندب، وخليج عدن، وعرقلة كل المساعي والجهود التي يبذلها الأشقاء والأصدقاء لإحلال السلام في البلاد.
واستمع الزبيدي من الحاضرين إلى شرحٍ وافٍ عن الأوضاع في المحافظة، في ظل الانتهاكات والممارسات غير الإنسانية المستمرة لمليشيا الحوثي الإرهابية بحق أبنائها، ومحاولاتها فرض أيديولوجيتها الخاصة على المواطنين بقوة السلاح، ومساعيها لتحويل المحافظة إلى مركز لتصدير الفكر اللاهوتي الإيراني المتطرف لبقية محافظات اليمن ودول المنطقة، لتغيير هويتها الثقافية والدينية.
وجدد دعمه ومساندته لأي جهود شعبية وقبلية حقيقية ومخلصة، لتوحيد صف أبناء محافظة صعدة، وباقي المحافظات التي لا زالت ترزح تحت سيطرة المليشيا الحوثية الإرهابية، لمواجهة صلفها وانتهاكاتها المستمرة بحق المواطنين، وكذا دعمه لأي مساع من شأنها أن تخلّص اليمن والمنطقة، من شرِّ هذه المليشيا التي امتد أذاها ليشكل خطرا على العالم برًا وبحرًا.
وقال: "نحن معكم وإلى جانبكم بكل ما أوتينا من قوة حتى نوصلكم صعدة، وتعودوا إلى دياركم، وتعيشوا فيها بعزة وكرامة، وبالطريقة التي تليق بتضحياتكم"، مضيفاً إن مليشيا الحوثي أصبحت اليوم مصنفة كجماعة إرهابية من قبل المجتمع الدولي ومشروعها سينتهي بإجماع العالم كله، وما تقوم به اليوم من إرهاب وقرصنة في ممرات الملاحة الدولية ما هو إلا المسمار الأخير في نعشها.
وأكد الزبيدي أن تحرُّك أبناء صعدة، لتوحيد صفوفهم، في مواجهة المليشيا الحوثية، والتعبير المعلن عن رفض أفكارها وأجنداتها الطائفية، سيعطي الدافع والشجاعة اللازمين لأبناء المناطق الأخرى لأخذ ذات المنحى، والبدء بتشكيل مقاومة حقيقية تفضي إلى التخلص من هذه المليشيا وأفكارها.