الجيش الأميركي يدمر موقعي رادار وزورقين مسيرين للحوثيين بالبحر الأحمر
الجبهات - Thursday 04 July 2024 الساعة 11:18 amقال الجيش الأميركي، إنه تمكن خلال الـ24 الساعة الماضية من تدمير موقعي رادار في مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن وكذا زورقين مسيرين كانا يستهدفان خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
ونشرت القيادة المركزية الأميركية، تحديثاً لأنشطة قواتها في البحر الأحمر، الخميس، على منصة "إكس": "خلال الـ24 ساعة الماضية، نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية من تدمير موقعي رادار للحوثيين المدعومين من إيران في المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن وزورقين مسيّرين في البحر الأحمر".
وأكدت القيادة أن مواقع الرادار والزوارق المسيّرة تمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. وتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً.
ومؤخرا لجأت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران لاستخدام الزوارق البحرية المفخخة لضرب السفن التجارية التي لا تملك دفاعات كافية في مواجهة هذه الزوارق التي تسبب أضرارا كبيرة للسفن في حال تعرضها لهجوم.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية، تعرضت ثلاث سفن على الأقل لهجوم من زوارق مسيرة ساهم أحدها في غرق سفينة الشحن توتور. ولم تتبع الجماعة هذا الأسلوب في نوفمبر.
وتصيب الزوارق المسيرة السفن عند منطقة التماس مع الماء، وإلى جانب الحجم الكبير للرأس الحربي، قادر على التسبب في دخول المياه بكثرة (للسفينة) وقد ينتج عنه صعوبة في السيطرة على الأضرار. وهذا الأسلوب استخدمته القوات الأوكرانية في البحر الأسود لتحقيق ضربات مباشرة ضد القوات الروسية.
وقال ديميتريس مانياتيس الرئيس التنفيذي لشركة ماريتايم ريسك ماندجرز: "تمثل الزوارق المسيرة المحملة بمتفجرات تحولاً معقداً في تكتيكات الحرب غير المتكافئة يُمكّن الحوثيين من الاستهداف بدقة وعلى مسافة بعيدة وبالتالي تقليل تعرضهم للهجمات المضادة". وأضاف: "ندرك أن الحوثيين يستخدمون "مراقبين" في البحر في معظم الحالات، والذين غالباً ما يسجلون الهجوم من مسافة قريبة، وفي معظم العمليات (إن لم يكن كلها) يوجهون الزوارق المسيرة إلى الهدف عن بعد".