الحوثي يتفاخر بضرب اقتصاد العالم ويتباكى لإنقاذه من إجراءات عدن
تقارير - Friday 12 July 2024 الساعة 10:18 am
تتفاخر ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، بنجاح هجماتها واعتداءاتها البحرية في ضرب الاقتصاد العالمي، في وقت تستجدي فيه السعودية لإنقاذها من إجراءات البنك المركزي في عدن التي عزلتها ماليا ومصرفيا.
هذا التفاخر أصبح محورا أساسيا في كلمات زعيم الجماعة -المصنفة إرهابيا- عبدالملك الحوثية كل خميس لإجبار السكان في مناطق سيطرته على الاحتشاد في الميادين عصر الجمعة بزعم التظاهر نصرة للأقصى.
وفي كلمته الخميس، كرر عبدالملك الحوثي مزاعمه بشأن تكبيد اعتداءاته خسائر اقتصادية لإسرائيل وانخفاض التجارة بين "إسرائيل" ودول العالم إلى جانب تسببها بارتفاع تكاليف الشحن البحري أضعافا مضاعفة.
لكن كلمته هذا الأسبوع، شهدت مزيدا من التباكي على الوضع الاقتصادي في مناطق سيطرة مليشياته بسبب قرارات وإجراءات البنك المركزي اليمني في عدن والتي أوصلت مناطق الحوثي إلى حالة من العزلة المصرفية حسبما يقول خبراء اقتصاد محليون.
الحوثي حاول في كلمته وكعادته حاول تصوير إجراءات البنك على أنها تندرج ضمن الحرب الأمريكية - الإسرائيلية المزعومة عليه وحمل السعودية مسؤولية هذه الحرب.
وبرغم حجم التهديدات التي حملتها كلمته للنظام السعودي بسبب هذه الإجراءات، إلا أن سياسيين محليين يرون أنها تحمل في طياتها استجداء من أجل ايقاف تنفيذ هذه القرارات التي تسير وفق خطة مزمنة بحسب تصريحات سابقة لمحافظ البنك أحمد المعبقي.
وما يؤكد رؤية السياسيين هي الضغوط التي تمارسها السعودية ومن خلفها المجتمع الدولي على الشرعية من أجل إيقاف تنفيذ القرارات على الرغم من أهميتها لإنقاذ ما تبقى من النظام المالي والمصرفي الذي عبثت به الميليشيات وعملت على تدميره.
تتفاخر ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، بنجاح هجماتها واعتداءاتها البحرية في ضرب الاقتصاد العالمي، في وقت تستجدي فيه السعودية لإنقاذها من إجراءات البنك المركزي في عدن التي عزلتها ماليا ومصرفيا.
هذا التفاخر أصبح محورا أساسيا في كلمات زعيم الجماعة -المصنفة إرهابيا- عبدالملك الحوثية كل خميس لإجبار السكان في مناطق سيطرته على الاحتشاد في الميادين عصر الجمعة بزعم التظاهر نصرة للأقصى.
وفي كلمته الخميس، كرر عبدالملك الحوثي مزاعمه بشأن تكبيد اعتداءاته خسائر اقتصادية لإسرائيل وانخفاض التجارة بين "إسرائيل" ودول العالم إلى جانب تسببها بارتفاع تكاليف الشحن البحري أضعافا مضاعفة.
لكن كلمته هذا الأسبوع، شهدت مزيدا من التباكي على الوضع الاقتصادي في مناطق سيطرة مليشياته بسبب قرارات وإجراءات البنك المركزي اليمني في عدن والتي أوصلت مناطق الحوثي إلى حالة من العزلة المصرفية حسبما يقول خبراء اقتصاد محليون.
الحوثي حاول في كلمته وكعادته حاول تصوير إجراءات البنك على أنها تندرج ضمن الحرب الأمريكية - الإسرائيلية المزعومة عليه وحمل السعودية مسؤولية هذه الحرب.
وبرغم حجم التهديدات التي حملتها كلمته للنظام السعودي بسبب هذه الإجراءات، إلا أن سياسيين محليين يرون أنها تحمل في طياتها استجداء من أجل ايقاف تنفيذ هذه القرارات التي تسير وفق خطة مزمنة بحسب تصريحات سابقة لمحافظ البنك أحمد المعبقي.
وما يؤكد رؤية السياسيين هي الضغوط التي تمارسها السعودية ومن خلفها المجتمع الدولي على الشرعية من أجل إيقاف تنفيذ القرارات على الرغم من أهميتها لإنقاذ ما تبقى من النظام المالي والمصرفي الذي عبثت به الميليشيات وعملت على تدميره.