البرلماني دغيش :الأطراف السياسية لم تتعض من الحلقات التاريخية المصبوغة بالدماء
السياسية -
Sunday 14 December 2014 الساعة 07:13 am
مشاركة
آ
قال البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش، رئيس فريق القضايا الخاصة والعدالة الانتقالية بمؤتمر الحوار: آ«إن أيا من الأطراف السياسية لم تعلن موقفا رسميا بتنصلها من مخرجات فريق العدالة الانتقاليةآ».
وشهدت الأيام الماضية اتهامات متبادلة بين قوى سياسية عقب توجيه اتهامات من قبل البرلماني الاشتراكي محمد صالح القباطي للرئيس السابق بتدبير محاولة اغتيال للأمين العام للحزب الدكتور ياسين سعيد نعمان.
وعلق الدكتور عبد الباري دغيش لـآ«الأيامآ» بقوله: “مازالت الأمور مختلطة، وهناك مراوغات محكومة بعلو صوت البندقية، وللأسف لم يتعض الكثيرون من حلقات التاريخ المصبوغة بالدماءâ€.
وقال البرلماني الدغيش في حديثه لـآ«الأيامآ»: “ليس هناك إعلان رسمي من أي طرف عن تنصله عن وثيقة مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، ولا تستطيع أي من القوى السياسية مصادرة حقوق ذوي الضحايا في معرفة مصير أقاربهم المخفيين قسرا خلال مراحل الصراع التي شهدتها البلدâ€.
وذكر رئيس الفريق المختص بالعدالة الانتقالية أن “معظم القوى السياسية توافقت في الفريق فريق العدالة الانتقالية والقضايا ذات البعد الوطني في وقت كان يريده البعض بمعايير دوليةâ€.
وأضاف “لم يعلن رسميا أي من الأطراف السياسية عن تنصله عن وثيقة المخرجات، ولا تستطيع أي قوة من القوى السياسية التنصل عن حقوق ذوي الضحايا، ولا يحق لأي أحد مصادرة حقوق ذوي الضحايا معرفة مصير أقاربهم المخفيين قسرا خلال مراحل الصراع التي شهدتها البلدâ€.
وقال: “العدالة الانتقالية في كثير من بلدان العالم أغلقت فيها ملفات الصراعات، وحلبات الصراعات الدموية عندما استشعر فيها أهميةإغلاق ملف الصراعات للانتقال إلى مرحلة النضال السلمي، وعندما استشعروا أن الاحتكام إلى القوة والغلبة لاجدوى منه، ودوام الحال من المحالâ€.
وتابع قائلا: “مازالت الأمور في اليمن مختلطة، وهناك مراوغات محكومة بعلو صوت البندقية، وللأسف لم يتعض الكثيرون من حلقات التاريخ المصبوغة بالدماءâ€.
ورحب الدغيش بأية أنشطة إيجابية باتجاه العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، مشيرا إلى “تجارب دولية احتاجت إلى عقدين من الزمن لتحقيق المصالحة الوطنيةâ€، غير أنه أكد أن “أية أنشطة يتوجب أن لا تنتقص من حقوق الضحايا من قبل أي طرف كان، وحق أهالي المخفيين قسرا معرفة مصير أقاربهمâ€.