أنصار الله تتوعد الأطراف التي قد تتخذ مواقف سلبية من الإعلان الدستوري وتطمئن قوى الداخل والخارج بأن ثورتها لن تستهدفها

أنصار الله تتوعد الأطراف التي قد تتخذ مواقف سلبية من الإعلان الدستوري وتطمئن قوى الداخل والخارج بأن ثورتها لن تستهدفها

السياسية - Saturday 07 February 2015 الساعة 03:45 pm

توعدت جماعة أنصار الله، الأطراف التي قد تتخذ مواقف سلبية من الإعلان الدستوري، مؤكدة أنها "لن تجني غير الخسارة والهوان". وقال رئيس المجلس السياسي للجماعة صالح الصماد، في تصريح اليوم، إنه:" وفي حال أقدمت بعض القوى في الداخل على اتخاذ مواقف سلبية تضر بمصلحة الوطن فإنها لن تكون بمنأغŒ عن أي تداعيات قد تحصل جراء مواقفها". وأكد أن الأطراف المناهضة للإعلان " آ لن تجني غير الخسارة والهوان"، ومثلها القوى الخارجية التي أكد أن مصلحتها " أن تقف مع الشعب الذي سيثمن أي مواقف ايجابية"، مشيرا إلى أن الشعب " ولن تثنيه أي مواقف مضادة قد تتبناها أي قوى خارجية". وأضاف :" آ ولذلك ليس هناك أي قلق إطلاقا وتبديد القلق يأتي بالوقوف مع الشعب وإرادته". ودافع الصماد، عن لجوء جماعته إلى الإعلان الدستوري، مؤكدا أن " إصدار اللجنة الثورية للإعلان الدستوري يوم أمس جاء ليحسم خيارات عديدة كانت تستغل لتضييع الوقت رغم عدم جدواها إلى مسار عام الجميع متوافق عليه لولا المكايدات السياسية". وأوضح، أن الخيارات التي كانت مطروحة للنقاش كانت تشمل ثلاث خطوات حصرها في، خيار عودة الرئيس المستقيل وخيار تقديم استقالة للبرلمان، وخيار تشكيل المجلس رئاسي. وفيما يخص الخيار الأول والمتمثل في عودة الرئيس عبدربه منصور هادي إلى منصبه، قال الصماد، إن بعض الأحزاب قدمته نكاية بأنصار الله وتضييعا للوقت رغم تأكيد الرئيس المستقيل على عدم عودته نهائيا، في حين أكد أن الإتفاق على خيار تقديم هادي استقالة للبرلمان وانتقال السلطة لهيئة رئاسة البرلمان، لن يخرج البلاد إلى أي أفق. وقال:"خيار تقديم الاستقالة للبرلمان وانتقال السلطة لهيئة رئاسة البرلمان الذي يتحكم المؤتمر الشعبي العام بأغلبيته وهيئة رئاسته وهذا الخيار يعني عدم الخروج الى اي افق كون قرارات المجلس بالتوافق منذ المبادرة الخليجية ورفضت بعض أحزاب اللقاء المشترك لهذا الخيار وتهديدهم بتعطيله وكذلك عدم إمكانية إجراء انتخابات برلمانية خلال ستين يوم كون ذلك استحال في مراحل أفضل من المرحلة الحالية". وأكد رئيس المجلس السياسي لأنصار الله، أن خيار تشكيل مجلس رئاسي " آ كان الأوفر حظا بين الخيارات كلها وكل المكونات مجمع عليه إلا أنها تحاول التمسك بخيارات غير مجدية للابتزاز وتضييع الوقت؛ الأمر الذي يعني مزيدا من الانهيار للوطن ووحدته وتلاشي مؤسساته ". وتابع:" لتحسم المسارات إلى مسار عام الجميع متوافق عليه لولا المكايدات السياسية، وحدد الإعلان مسارا واحدا ليس فيه إقصاء، لأي طرف وما زالت فيه مساحة واسعة للشراكة والنهوض، بالمسؤولية بعيدا عن المكايدات التي لشعبنا معها تاريخ مرير ومؤلم أوصلت اليمن إلى ما وصل إليه". وتعهد الصماد، بأن جماعته ستمد يد الشراكة آ لكل من يريد أن يساهم في بناء الوطن، مطمئنا " جميع القوى في الداخل والخارج بأن الثورة- التي تقودها جماعته- آ لم ولن تستهدف أي طرف وستعمل على تعزيز الوحدة الوطنية بين كل أبناء الشعب اليمني بكل أطيافه وبناء علاقات متينة مع كل دول العالم على أساس الاحترام المتبادل واحترام سيادة الدول ومصالحها ". وأضاف:"لذلك فالأمر طبيعي ولا داعي للقلق والمواقف السلبية التي ستضر كل من تبناها ولن تجدي في ثني شعبنا عن مواصلة مشواره في تصحيح واقعه المؤلم".