آ عاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الى لي ذراع المملكة العربية السعوديه بعد ان سمح لوزارة الخارجية باستقبال وفد من حزب المؤتمر والتباحث معه بشكل علني .
ويحمل استقبال الوفد اليمني من قبل الجانب المصري العديد من الرسائل المبهمة لاسيما وأن الاستقبال تم بطريقة رسمية بما يوحي أن مصر - والتي تعد إحدى دول التحالف العربي - أرادت إرسال العديد من الرسائل إلى السعوديةآ بعدم التزامها وإلى النهاية بتحالفها مع دول الخليج في محاولة جديدةآ من نظامآ عبد الفتاح السيسي للضغط والابتزاز السياسي والتخلص من الضغوطات السعوديةآ في ملفات عديده.
ومعروف أن النظام المصريآ متقارب الى حد كبيرمع دولة الامارات في الكثير من الاهداف السياسية وخاصة فيما يتعلق بمحاربة الاخوان المسلمين وكذلك دعم علي عبد الله صالحآ الذي لم تحددالإمارات موقفا نهائيا منه وعملت خلال السنوات الماضية على تقوية نفوذ نجل صالح الذي يقيم في اراضيها حتى اليوم .
ودأب النظام المصري خلال الساعات الماضية ومن ورائه الاعلام الموالي لصالح على نشر اللقاءات التي تمت معآ مساعد وزير الخارجيه المصري وعمرو موسى ونبيل العربي مع كل منآ ابوبكرالقربي وعارف الزوكا وياسر العواضي آ , وهو ما عده محللون سياسيون اعلانا صريحا من السيسي ورسالة للسعودية ها نحن نستقبل صالح الذي لا تحبونهآ , بل أكثر من ذلك سماحآ النظام المصري للحوثيين خلال الأيام الماضيهآ بإقامة معرض صور في احد المنتديات الثقافيه ضدآ ماوصفوه بالعدوان السعودي.
ونقل موقع المؤتمر نت أن وفد حزبآ صالح نقل تحيات قيادة المؤتمر ممثلةآ بعلي عبدالله صالح الى القيادة المصرية .
وطبقا لموقع المؤتمر نت فقد (استعرض وفد المؤتمر مع مساعد وزير خارجية مصر عبد الرحمن صلاح الاوضاع في اليمن والعدوان الذي تتعرض له والحصار الجائر المفروض على الشعب اليمني وما تسبب به العدوان والحصار من مآييآ ومن قتل وتدمير لمقدرات الشعب اليمني وبناه التحتية وممتلكاته في مختلف المجالات )
آ وتحدث إعلام صالح عن مبادرة مصرية لحل الأزمة اليمنية،قائلا إنها قيد التباحث لإيقاف الحرب في اليمن.
وفي ذات السياق نقل موقع وكالة خبر التابع لصالح ، عن مصادر سياسية، عن مبادرة مصرية لوقف الحرب في اليمن تقترح مصر و الجزائر وعمان، كرعاة وضمناء.
وقالت الوكالة، في أخبار عاجلة نشرها في موقعها الالكتروني، إن المبادرة المصرية تتبنى وقف إطلاق النار، و انسحاب أطراف الصراع من المدن و إحلال قوات من الجيش لم تشارك في الصراع.
ونوهت إلى أن المبادرة المصرية تنص على فترة انتقالية أقصاها سنة يتولى خلالها مجلس رئاسي من "7" أعضاء إدارة اليمن.
