21 مليون يمني بحاجة ماسة للمساعدات الاغاثية والإنسانية العاجلة

21 مليون يمني بحاجة ماسة للمساعدات الاغاثية والإنسانية العاجلة

السياسية - Monday 14 March 2016 الساعة 05:43 pm

قالت الحكومة اليمنية، ان 21 مليون من أصل 26 مليون مواطن، أصبحوا بحاجه ماسة للمساعدات الإنسانية العاجلة. وقال وزير الادارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للاغاثة، عبدالرقيب فتح، خلال لقاءه بالعاصمة السعودية الرياض، نائب سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، رامون بلاكا "ان الحرب وعمليات الانقلاب التي تسببت بها المليشيا الانقلابية أحدثت وضعاً اقتصادياً صعباً ". واضاف ان " اكثر من 400 طفل حديثي الولادة توفوا في محافظة تعز بسبب انعدام الأكسجين وحصار المليشيا للمدينة". واشار الى انه تم مخاطبة الامم المتحدة بإيصال المساعدات الاغاثية والغذائية والطبية الي ميناء عدن بشكل عاجل على ان تتولى اللجنة العليا للاغاثة ممثله بالحكومة اليمينة مسؤولية إيصال المساعدات من عدن إلي جميع محافظات الجمهورية، لافتاً الى ان هناك مكتب تنسيق للمساعدات الإنسانية الاغاثيه المقدمة من دول الخليج يعمل علي توحيد الجهود الاغاثية المقدمة للشعب اليمني. وأكد "حرص الحكومة على انهاء معاناة ابناء الشعب اليمني وايقاف آلة القتل والدمار واستئناف العملية السياسية وفقاً للمبادرة الخليجية والياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والذي حظي باهتمام ودعم عربي ودولي والتي انقلبت على مخرجاته مليشيا الحوثي وصالح في مشهد هزلي واضح واقتحموا العاصمة صنعاء والمدن اليمنية الاخرى وعطلوا العملية السياسية ،وتسببوا باوضاع انسانية واقتصادية غاية في الصعوبة". واوضح الوزير فتح ، ان الرئيس عبدربه منصور هادي ، اطلق العديد من المبادرات للدعوة الي الحوار وفقاً للقرارات الدولية ، إلا أن المليشيا الانقلابية لم تنصاع الى تلك المبادرات الرامية الى انهاء الحرب ،وتنفيذ القرارات الدولية وخاصة القرار 2216 للعام 2015م ومضت تقتحم المدن ودمرت البنية التحتية ، وتقتل الابرياء من المدنيين ، وتقصف الاحياء السكنية ، ومارست عمليات القنص والحصار على السكان في محافظات عدن وتعز وغيرها من المدن اليمنية بطريقة تتنافى مع قوانين حقوق الإنسان الدولية. وثمن وزير الادارة المحلية اليمني ، المواقف الايجابية للاتحاد الاوروبي من خلال دعمه للعملية السياسية في اليمن وشرعيته الدستورية ممثلة بالرئيس هادي ، وكذا تقديم الدعم الاغاثي والانساني .