لجنة كاميرت تباشر لقاءات التنفيذ: نقاط المراقبة وخطط إعادة الانتشار
السياسية - Tuesday 01 January 2019 الساعة 11:29 pmعقد الجنرال باتريك كاميرت، الثلاثاء الأول من يناير 2019، اجتماعاً للجنة المشتركة بحضور ممثلي الجانب الحكومي والمليشيا، مع بدء الجولة الثانية من اللقاءات التي تعقدها لجنة تنسيق إعادة الانتشار بمدينة الحديدة، لمباشرة الترتيبات التالية في جدول إجراءات بناء الثقة وفقاً للآلية المنظمة.
وأعلن الجنرال باتريك كاميرت أن اجتماعات الجولة "لمناقشة خطط إعادة الانتشار للأطراف وآلية الاتصال والرصد والتنسيق، التي ستكون مطلوبة لرصد وقف إطلاق النار وضمان تحقيق نقل موثوق به".
ويوم الثلاثاء أكد الفريق الحكومي في اللجنة المشتركة، الالتزام من وحدات الجيش بتنفيذ توجيهات القيادة العليا، وأشاد في تصريح لنيوزيمن بجاهزية وتجاوب قادة الجيش والقوات المشتركة.
وأقدم مسلحو جماعة الحوثي، ذراع إيران في اليمن، على استهداف مواقع القوات المشتركة في الحديدة عبر خروقات متكررة تواصلت صباح ونهار يوم الثلاثاء الأول من يناير.
وأوضح مصدر عسكري في المقاومة الوطنية أن المليشيا أطلقت قذيفتي آر بي جي وأعيرة نارية 14.5 صوب مواقع المقاومة المشتركة في الجاح قبل الثامنة صباحاً بدقائق، ولم يشر إلى إصابات.
واستهدفت بقذيفتي آر بي جي وأعيرة نارية من أسلحة رشاشة منطقة الجاح في الساعة 9:46 صباحاً.
وأشار المصدر إلى إصابة أحد أفراد المقاومة المشتركة برصاص قناصة المليشيا الحوثية في الجاح. وعاودت المليشيات استهداف مواقع المقاومة المشتركة على دفعتين في الفترة المسائية.
وصباح الثلاثاء تصدت المقاومة المشتركة لهجوم المليشيا باتجاه مديرية التحيتا، وتعرضت الأحياء السكنية ومنازل المواطنين للقصف بالقذائف.
أكد فريق ممثلي الحكومة في لجنة التنسيق الأممية لإعادة الانتشار في مدينة الحديدة، استمرارية العمل مع اللجنة المشتركة برئاسة الجنرال باتريك كاميرت بصدد التنفيذ المجدول للالتزامات المبينة في اتفاق السويد.
وشدد مصدر إعلامي مرافق للفريق الحكومي، في تصريح خاص لـ"نيوزيمن"، على المضي في أخذ كافة الترتيبات والإجراءات اللازمة من جانب الفريق، مؤكداً حرص القيادة العليا في التنفيذ الشامل والكامل لاتفاق استوكهولم.
وشدد الجنرال باتريك كاميرت للحوثيين على أن تدابير بناء الثقة، بما فيها وقف إطلاق النار والانسحاب من الميناء وإعادة انتشار القوات، ينبغي أن تتم بالتزامن لا انفراداً. وأبلغهم لدى تواجده في الميناء، يوم السبت، "خيبة أمله" لتعنتهم في تنفيذ بند من اتفاق إجراءات بناء الثقة الأولية المتعلق بفتح الطريق الرئيس للإغاثات.