دبلوماسيون بالأمم المتحدة: توترات مع غريفيث والمتمردين وراء مغادرة كاميرت
السياسية - Wednesday 30 January 2019 الساعة 02:15 pm
جددت مصادر أممية الحديث عن خلافات بين المبعوث الأممي الخاص لليمن مارتن غريفيث ورئيس لجنة التنسيق الأممية لتنفيذ اتفاق الحديدة الجنرال باتريك كاميرت وأنها وراء استقالة الأخير.
ورغم النفي من قبل غريفيث في حديثه مع جريدة الشرق الأوسط يوم الاثنين، وتبريره بأن كاميرت كان من البداية في مهمة لفترة محددة، إلا أن دبلوماسيين في الأمم المتحدة أفادوا بوجود خلافات وتوترات.
واختار الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش الجنرال الدنماركي المتقاعد مايكل لوليسغارد ليحل محل كاميرت الذي يغادر منصبه في ظل توترات مع غريفيث والمتمردين الحوثيين، على ما أفاد دبلوماسيون في الأمم المتحدة، وفقا لوكالة فرانس برس.
وتصاعدت التوترات مع المتمردين المدعومين من إيران والذين أعاقوا تحرك باتريك وأطلقوا الرصاص على سيارته ورفضوا العمل معه ودعوا إلى تغييره وهو ما رضخ إليه مارتن غريفيث وتسبب في استياء كاميرت.
وتصدى الجنرال الهولندي لمحاولات الحوثيين الالتفاف على تنفيذ اتفاق الانسحاب من الميناء وإعادة الانتشار.
وزار غريفيث الحديدة أمس الثلاثاء بتكتم وكان من المفترض أن يرافقه كاميرت.
وفي تحد آخر مع زيارة غريفيث للمدينة بعد تحقيق ما أراده المتمردون وإقصاء كاميرت أفشل الحوثيون وصول فريق أممي إلى مطاحن البحر الأحمر ونقل الإغاثة وأطلقوا النيران على ممثلي الحكومة بالرغم من اتفاق سابق بتنسيق مع غريفيث.