مصادر أممية نفت رغبة اليمن بتغييره.. هادي يمدِّد لمهمة مارتن غريفيث

السياسية - Friday 24 May 2019 الساعة 10:00 pm
المخا، نيوزيمن، خاص:

نفت مصادر أممية أن تكون السلطات اليمنية الشرعية المعترف بها دولياً قد خاطبت الأمين العام للأمم المتحدة بتغيير مبعوث الأمين العام الخاص لليمن مارتن غريفيث أو إنهاء التعامل معه.

وقالت لنيوزيمن إن حكومة الرئيس عبدربه منصور أبدت "ملاحظات" تصب في تطوير آليات العمل والتعامل مع غريفيث فيما يتعلق باتفاقات السويد الثلاث.

وتراجعت السلطات اليمنية عن سقف المطالبة بإنهاء مهمة غريفيث الذي يتهم بممالأة المتمردين الحوثيين الموالين لإيران والشرعنة لمسرحية الانسحاب الهزلية من موانئ الحديدة وتقصيره في مباشرة اتفاق تبادل الأسرى والتسهيلات المتعلقة بتعز.

> مركز صنعاء يسأل: ماذا يعني فشل اجتماعات عمّان بالنسبة لليمن؟

وأعطت رسالة بعث بها الرئيس عبدربه منصور هادي إلى أنطونيو غوتيريش فرصة إضافية أمام تمديد عمل ومهمة السياسي البريطاني مارتن غريفيث الذي بات مؤخراً بصورة متزايدة مثاراً للاستياء والنقمة والانتقادات الغاضبة.

وعبرت أوساط يمنية وناشطون عن مشاعر سلبية بعد الكشف عن مضمون رسالة الرئيس هادي إلى أمين عام الأمم المتحدة، وسط توقعات عالية ذهبت إلى إنهاء التعامل مع غريفيث والمطالبة بتغييره لانعدام شرط الحيادية والمهنية في عمله.

وصدرت دعوات إلى إدانة كل من سيتعامل مع غريفيث خلال جولة جديدة يعتزم القيام بها إلى العاصمة الرياض للقاء السلطات اليمنية.


وكان أبلغ الرئيس عبد ربه منصور هادي، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في رسالة بعثها، الأربعاء، بـ"تجاوزات" المبعوث الأممي الخاص لليمن مارتن غريفيث.

وأوضح هادي أن غريفيث يصر على التعامل مع الحوثيين كحكومة أمر واقع ويساويها بالحكومة الشرعية. وقال "إن جهل المبعوث الأممي بالمكون العقائدي والفكري والسياسي للحوثيين يجعله غير قادر على التعاطي مع القضية اليمنية".

وأشار إلى أنه توقف عن التعاطي مع ملف الأسرى والمعتقلين وغيرها من البنود المهمة وذلك بسبب تجزئته لاتفاق ستوكهولم. ولفت هادي إلى اتفاق غريفيث مع الحوثيين على تسليم الموانئ دون إشراف الحكومة الشرعية.

وفي ختام الرسالة، أعطى الرئيس هادي فرصة أخيرة للمبعوث الأممي لتأكيد التزامه بالمرجعيات الثلاث، وتطبيق اتفاق ستكهولم.