الخارجية اليمنية تستبق غريفيث بتسخيف "المسرحية".. وتؤكد: "لا مجال لمشاورات"

السياسية - Monday 17 June 2019 الساعة 04:15 am
المخا، نيوزيمن، يمنى سالم:

قالت وزارة الخارجية اليمنية، الأحد، إنه لا مجال للحديث في الوقت الراهن عن مشاورات سلام قادمة مع المليشيات الحوثية الانقلابية التي تؤكد انخراطها في تنفيذ أجندة وأوامر إيران.

وإذ ذكرَّت بما قدمتها الحكومة من تنازلات ومرونة كبيرة لتسهيل مهمة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتنفيذ اتفاق ستوكهولم، أكدت "أن المليشيا الحوثية الانقلابية قابلت تلك التنازلات بالتعنت والاستمرار في المراوغة والتهرب من الالتزام بما تم الاتفاق عليه في السويد."

وأوضح مساعد وزير الخارجية اليمني، لدى لقائه ممثل السويد الخاص إلى اليمن السفير بيتر سيمنيي، الذي استضافت بلاده مشاورات السلام أواخر العام الماضي، "إنه لا مجال للحديث في الوقت الراهن عن مشاورات سلام قادمة دون تنفيذ مقتضيات اتفاق ستوكهولم وانسحاب الحوثيين الحقيقي من مدينة وموانئ الحديدة."

وأعادت التصريحات الأخيرة النقاشات إلى نقطة البداية حول عدم اعتراف الشرعية بمسرحية إجراءات الانسحاب الأحادي الذي أعادت بعثة الأمم المتحدة/لوليسغارد في الحديدة تبنيه مؤخراً في بيان رسمي بعد أزيد من شهر على لزومها الصمت وغداة صدور تأكيدات أممية بتحصلها على وعود بدعم مهمة غريفيث.

التصريحات أوردتها وكالة الأنباء اليمنية سبأ، مساء الأحد، على لسان نائب وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، قائم بأعمال الوزير خالد اليماني الذي أٌعلن في وقت سابق الأسبوع الماضي أنه تقدم باستقالته من الموقع على خلفية تباينات وسجال يمني أممي حول مهمة المبعوث مارتن غريفيث على صلة بتنفيذ اتفاقية ستوكهولم بشأن الحديدة.

وقالت الوكالة إنه جرى في اللقاء "مناقشة جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة لتنفيذ اتفاق ستوكهولم التي قامت باستضافتها مملكة السويد خلال شهر ديسمبر الماضي 2018."

وقال نائب وزير الخارجية "إن استمرار هجمات المليشيا الحوثية الإرهابية على المنشآت الحيوية والمدنية، ومنها استهداف مطار أبها الدولي بالمملكة العربية السعودية، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك سعي الحوثيين وإصرارهم على تنفيذ اجندة إيران ضاربين عرض الحائط آمال ملايين اليمنيين الذين ينشدون السلام ويتطلعون للعيش بكرامة".

من جانبه جدد المبعوث السويدي استمرار دعم بلاده للحكومة الشرعية "مؤكداً سعي السويد لدعم تنفيذ اتفاق ستوكهولم والتوصل إلى حل سياسي وفقا للمرجعيات المتفق عليها."