خاص-نيوزيمن:
آ اتهمت جماعة الحوثي، وزارة الداخلية، بتنفيذ " مداهمة غادرة" على " مقر المجلس السياسي لأنصار الله في حي الجراف بصنعاء الساعة الثانية بعد منتصف الليل" .
وأكدت الجماعة في بيان لمجلسها السياسي، اليوم، " سقوط عدد من الجرحى وإلحاق الضرر بعدد من السيارات بالإضافة إلى تكسير بعض نوافذ مبنى المجلس"، واصفة الحادثة بـ" العمل الإجرامي الجبان والتصرف الهمجي الأحمق"، ومنفذيه بأنهم " عناصر من وحدات وزارة الداخلية الإقطاعية الإصلاحية مسنودة بعدد من التكفيريين وعناصر ما يسمى القاعدة الفارة من كتاف وأبين".
آ وعلى هذا الصعيد، أعربت الجماعة عن مخاوفها من المشاركة في العمل السياسي، والذي قالت إنه لن" يسهم في إيقاف العدوان والتآمر علينا"- أنصار الله. وقال المجلس في بيانه" لقد أبدينا مخاوفنا في البداية أن المشاركة في العمل السياسي لن تسهم في إيقاف العدوان والتآمر علينا..
وأكدنا ذلك للمبعوث ألأممي، جمال بن عمر ، وقدم لنا التطمينات اللازمة بأن مشاركتنا في النشاط السياسي والحوار الوطني لن يكون فيها أي إستهداف ، كذلك الرئيس، عبد ربه منصور هادي الذي أكد بتطمينات متنوعة أن أجواء المشاركة في العمل السياسي ستكون آمنه بدون ممارسة أي تحديات أو مضايقات أو ضغوط ".
وتابعت الجماعة في بيانها بالقول :" ومع هذا لم يكن لهذه التطمينات والوعود أي أثر أو احترام من قبل عناصر حزب الإصلاح التكفيرية وقوى النفوذ مما أدى إلى سقوط الشهداء ضمن نشاطنا السياسي ورفضت وزارة الداخلية الإقطاعية الإصلاحية منحنا أي تراخيص للدفاع عن أنفسنا سعيا منها إلى تقديمنا فرص سهلة للعناصر الإجرامية التي تمنحها تراخيص حمل السلاح لتتحرك في العاصمة بكل سهولة ويسر ".