هادي يرسم ملامح المستقبل بعد انتصاره .. سنستأنف مسارنا السياسي من حيث أوقفه الحوثيون وصالح

هادي يرسم ملامح المستقبل بعد انتصاره .. سنستأنف مسارنا السياسي من حيث أوقفه الحوثيون وصالح

السياسية - Thursday 11 February 2016 الساعة 06:28 pm

آ خاص-نيوزيمن: كشف الرئيس عبدربه منصور هادي، عن خارطة الطريق التي ستسلكها السلطات الشرعية عقب، انتصارها على سلطات الأمر الواقع، ممثلة في جماعة الحوثي، وجناح الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، في حزب المؤتمر الشعبي العام. وقال، هادي في بمناسبة الذكرى الخامسة لثورة الشباب السلمية التي توافق الـ 11 فبراير، من كل عام" سنستأنف مسارنا السياسي من حيث أوقفه الانقلاب ، وسنعود لنناقش مسودة الدستور في الهيئة الوطنية ، وسنمضي كافة في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني". وأعلن هادي، أن يوم 11 من شهر فبراير سيكون يوما وطنيا، موجها الحكومة بالشروع في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لذلك. وفي سياق آخر من خطابه، شن الرئيس هادي، هجوما قاسيا على نظام سلفه، صالح، متهما إياه بارتكاب " انحرافات خطيرة "، وفرضه مشروعا عائليا صغيرا متسترا بلباس الجمهورية، حسب تعبيره. وجدد الرئيس هادي، تأكيده في خطابه ، بأن القوات الحكومية والمقاومة الشعبية، المسنودة بقوات التحالف العربي، ستنتصر على المسلحين الحوثيين، والقوات الموالية لصالح. وقال مخاطبا الشعب :" نطمئنكم بأن ساعة الخلاص قد اقتربت وأنه عما قريب بإذن الله سينفض عن نفسه غبار الميليشيا وحالة الفوضى وستعود اليمن أقوى وأبهى" ، و" ستنهزم تلك العصابات والمليشيات وأدواتها المختلفة ومسمياتها المتنوعة ، وجماعات الموت والارهاب ، وسينكسر الاٍرهاب وسيهزم أتباعه". وفي شأن آخر، أوضح، الرئيس هادي، أن طلب التدخل العسكري والسياسي الذي قدمه لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، كان خيارا لمنع سقوط اليمن بيد الميليشيات الخاضعة لتوجهات إيرانية عدوانية، حد قوله. وأشار إلى أن السلطات الشرعية قررت طلب التدخل العسكري والسياسي الشامل من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية، للقيام بدورهم في منع سقوط اليمن وترسيخ السلطة الشرعية وإنهاء الانقلاب والتمرد والقضاء على الحالة الفوضوية والميليشاوية التي مزقت النسيج الوطني وانقلبت على السلطة الشرعية وهددت الأمن القومي العربي وأقلقت السلام العالمي وعرضت البلاد برمتها للخطر الجسيم. وأكد أن المملكة ودول الخليج العربية " لبوا نداء إخوانهم وقاموا بواجب النصرة والجوار وشكلوا تحالفا عربيا واسعا، مثل حالة عربية فريدة لطالما كانت الجماهير العربية تتطلع لمثلها".