الحديدة تتظاهر دعماّ لاصطفاف وطني واسع لحماية الثوابت الوطنية ورفضا لأعمال العنف الحوثية

الحديدة تتظاهر دعماّ لاصطفاف وطني واسع لحماية الثوابت الوطنية ورفضا لأعمال العنف الحوثية

السياسية - Thursday 21 August 2014 الساعة 03:40 pm

خاص-نيوزيمن: شهدت محافظة الحديدة اليوم الخميس مهرجان جماهيري حاشد مؤيد لمخرجات الحوار الوطني ورافضاّ للمشاريع الهادفة إلى تمزيق الصف ووحدة اليمن... ودان المهرجان التصرفات التي تقوم بها جماعة الحوثي المسلحةآ  وسعيها لإقلاق السكينة العامة للمجتمع باعتبارها تصرفات غير مقبولة لا وطنياً ولا سياسياً.. مؤكدة على الاصطفاف الوطني الواسع من اجل امن واستقرار ووحدة اليمن وثوابته الوطنية المتمثلة بالوحدة والنظام الجمهوري. وأكدت التظاهرات على ضرورة بسط نفوذ الدولة ونزع سلاح المليشيات المسلحة . وأكد محافظ الحديدة صخر الوجيه أن أبناء محافظة الحديدة يقفون صفاً واحداً مع القيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية لدعم مخرجات الحوار الوطني الشامل. وأوضح وقوف أبناء المحافظة إلى جانب الدولة والسلطات المختصة للانتقال بمخرجات الحوار الوطني إلى الواقع العلمي، داعيا إلى تضافر كل الجهود الوطنية المخلصة والصادقة لتنفيذ مخرجات الحوار وتجاوز الصعوبات والتحديات التي تعيق وتعطل مسار العملية السياسية السلمية المرتكزة على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية. آ  و دعا المشاركون إلى اصطفاف وطني يجسد التلاحم الشعبي لتنفيذ مخرجات الحوار، مؤكدين على جميع القوى والمكونات التي شاركت في مؤتمر الحوار أن الاضطلاع بمسؤوليتها مع الأخذ في الاعتبار أهمية الاصطفاف كضرورة وطنية حتمية تقتضيها التحديات التي تواجه الوطن. ودعا البيان إلى نبذ الإرهاب والتطرف بمختلف أشكاله وألوانه وتطبيق العقوبات الشرعية والقانونية بحق المتورطين في جرائم العنف والإرهاب، مشددا على ضرورة بسط سلطة الدولة على ربوع الوطن من أجل المضي قدماً في تنفيذ مخرجات الحوار وبناء الدولية المدنية الحديثة بمؤسساتها الوطنية. كما أكد المشاركون دعمهم لجهود رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق لتعزيز الأمن والاستقرار وتنفيذ مخرجات الحوار واستكمال مهام الفترة الانتقالية بما يحقق الاستقرار الوطني وتطبيع الأوضاع السياسية في ضوء مخرجات الحوار، داعين إلى إقامة شراكة حقيقة في إدارة شؤون الدولة في ضوء الأسس والمبادئ التي تم التوافق عليها في الحوار والتأكيد على الالتزام بالعمل السياسي السلمي. وأشاروا إلى الأهمية القصوى للتهيئة المناسبة للمصالحة الوطنية الشاملة التي لا تستثني أي فصيل سياسي لتفعيل الاصطفاف الوطني ارتكازا على الأسس والمبادئ التي يتوافق عليها اطراف العملية السياسية للانطلاق صوب بناء المستقبل، مطالبين بسرعة استكمال وثيقة الدستور في ضوء مخرجات الحوار والاستفتاء عليه وإجراء الانتخابات العامة الرئاسية والبرلمانية في موعدها المحدد بما يحقق الاستقرار السياسي والتفرغ للعمل التنموي والخدمي للنهوض بأوضاع البلاد على كافة المستويات.